[ ص: 113 ] 3 - باب الإخلاص وأعمال السر
388 - أخبرنا علي بن محمد القباني حدثنا عبد الله بن هاشم الطوسي حدثنا عن يحيى بن سعيد القطان عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : عمر بن الخطاب الأعمال بالنيات ، ولكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوجها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه " .
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حفظ القلب والتعاهد لأعمال السر إذ الأسرار عند الله غير مكتومة
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر سمعه الأعمش عن أبي الضحى فقط
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح النية وإخلاص العمل في كل ما يتقرب به إلى الباري
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التفرغ لعبادة المولى جل وعلا في أسبابه
- ذكر الإخبار بأن على المرء تعهد قلبه وعمله دون تعهده نفسه وماله "
- ذكر الإخبار بأن من لم يخلص عمله لمعبوده في الدنيا لم يثب عليه في العقبى
- ذكر الإخبار بأن المرء المسلم ينفعه إخلاصه حتى يحبط ما كان قبل الإسلام من السيئة
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التعاهد لسرائره وترك الإغضاء عن المحقرات
- ذكر الخبر الدال على أن المرء قد ينال بحسن السريرة وصلاح القلب ما لا ينال بكثرة الكد في الطاعات
- ذكر بعض الخصال التي يستوجب المرء بها ما وصفناه دون كثرة النوافل والسعي في الطاعات
- ذكر البيان بأن من فعل ما وصفنا كان من خير المسلمين
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرياضة والمحافظة على أعمال السر
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تحفظ أحواله في أوقات السر
- ذكر الزجر عن ارتكاب المرء ما يكره الله عز وجل وعلا منه في الخلاء كما قد لا يرتكب مثله في الملاء
- ذكر نفي وجود الثواب على الأعمال في العقبى لمن أشرك بالله في عمله
- ذكر وصف إشراك المرء بالله جل وعلا في عمله
- ذكر إثبات نفي الثواب في العقبى عن من راءى وسمع في أعماله في الدنيا
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به جندب
- ذكر البيان بأن من راءى في عمله يكون في القيامة من أول من يدخل النار نعوذ بالله منها