[ ص: 114 ] [ ص: 115 ] 389 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال : حدثنا أبي قال : حدثنا عن عيسى بن يونس عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : عمر بن الخطاب الأعمال بالنية ، ولكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله [ ص: 116 ] ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوجها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه " .
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حفظ القلب والتعاهد لأعمال السر إذ الأسرار عند الله غير مكتومة
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر سمعه الأعمش عن أبي الضحى فقط
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح النية وإخلاص العمل في كل ما يتقرب به إلى الباري
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التفرغ لعبادة المولى جل وعلا في أسبابه
- ذكر الإخبار بأن على المرء تعهد قلبه وعمله دون تعهده نفسه وماله "
- ذكر الإخبار بأن من لم يخلص عمله لمعبوده في الدنيا لم يثب عليه في العقبى
- ذكر الإخبار بأن المرء المسلم ينفعه إخلاصه حتى يحبط ما كان قبل الإسلام من السيئة
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التعاهد لسرائره وترك الإغضاء عن المحقرات
- ذكر الخبر الدال على أن المرء قد ينال بحسن السريرة وصلاح القلب ما لا ينال بكثرة الكد في الطاعات
- ذكر بعض الخصال التي يستوجب المرء بها ما وصفناه دون كثرة النوافل والسعي في الطاعات
- ذكر البيان بأن من فعل ما وصفنا كان من خير المسلمين
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرياضة والمحافظة على أعمال السر
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تحفظ أحواله في أوقات السر
- ذكر الزجر عن ارتكاب المرء ما يكره الله عز وجل وعلا منه في الخلاء كما قد لا يرتكب مثله في الملاء
- ذكر نفي وجود الثواب على الأعمال في العقبى لمن أشرك بالله في عمله
- ذكر وصف إشراك المرء بالله جل وعلا في عمله
- ذكر إثبات نفي الثواب في العقبى عن من راءى وسمع في أعماله في الدنيا
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به جندب
- ذكر البيان بأن من راءى في عمله يكون في القيامة من أول من يدخل النار نعوذ بالله منها