nindex.php?page=treesubj&link=28974_1970_30180_30364_32872_34306nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185كل نفس ذائقة الموت وعد ووعيد للمصدق والمكذب. وقرئ «ذائقة الموت» بالنصب مع التنوين وعدمه كقوله: «ولا ذاكر الله إلا قليلا»
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185وإنما توفون أجوركم تعطون جزاء أعمالكم خيرا كان أو شرا تاما وافيا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185يوم القيامة يوم قيامكم من القبور، ولفظ التوفية يشعر بأنه قد يكون قبلها بعض الأجور ويؤيده قوله عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664754«القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار». nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185فمن زحزح عن النار بعد
[ ص: 53 ]
عنها، والزحزحة في الأصل تكرير الزح وهو الجذب بعجلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185وأدخل الجنة فقد فاز بالنجاة ونيل المراد، والفوز الظفر بالبغية.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=687348«من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه». nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185وما الحياة الدنيا أي لذاتها وزخارفها.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185إلا متاع الغرور شبهها بالمتاع الذي يدلس به على المستام ويغر حتى يشتريه، وهذا لمن آثرها على الآخرة. فأما من طلب بها الآخرة فهي له متاع بلاغ والغرور مصدر أو جمع غار.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_1970_30180_30364_32872_34306nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَعْدٌ وَوَعِيدٌ لِلْمُصَدِّقِ وَالْمُكَذِّبِ. وَقُرِئَ «ذَائِقَةً الْمَوْتَ» بِالنَّصْبِ مَعَ التَّنْوِينِ وَعَدَمِهِ كَقَوْلِهِ: «وَلَا ذَاكِرٌ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا»
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ تُعْطَوْنَ جَزَاءَ أَعْمَالِكُمْ خَيْرًا كَانَ أَوْ شَرًّا تَامًّا وَافِيًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ قِيَامِكُمْ مِنَ الْقُبُورِ، وَلَفْظُ التَّوْفِيَةِ يُشْعِرُ بِأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ قَبْلَهَا بَعْضُ الْأُجُورِ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664754«الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ». nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ بَعُدَ
[ ص: 53 ]
عَنْهَا، وَالزَّحْزَحَةُ فِي الْأَصْلِ تَكْرِيرُ الزَّحِّ وَهُوَ الْجَذْبُ بِعَجَلَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ بِالنَّجَاةِ وَنَيْلِ الْمُرَادِ، وَالْفَوْزُ الظَّفَرُ بِالْبُغْيَةِ.
وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=687348«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتُدْرِكْهُ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَيَأْتِي إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ». nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا أَيْ لَذَّاتُهَا وَزَخَارِفُهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=185إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ شَبَّهَهَا بِالْمَتَاعِ الَّذِي يُدَلَّسُ بِهِ عَلَى الْمُسْتَامِ وَيُغَرُّ حَتَّى يَشْتَرِيَهُ، وَهَذَا لِمَنْ آثَرَهَا عَلَى الْآخِرَةِ. فَأَمَّا مَنْ طَلَبَ بِهَا الْآخِرَةَ فَهِيَ لَهُ مَتَاعُ بَلَاغٍ وَالْغُرُورُ مَصْدَرٌ أَوْ جَمْعُ غَارٍ.