الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل -: ويمنعون الماعون ؛ أي: يمنعون ما فيه منفعة؛ و"الماعون"؛ في الجاهلية: ما فيه منفعة؛ حتى الفأس؛ والدلو؛ والقدر؛ والقداحة؛ وكل ما انتفع به من قليل أو كثير؛ قال الأعشى:


                                                                                                                                                                                                                                        بأجود منه بماعونه ... إذا ما سماؤهم لم تغم



                                                                                                                                                                                                                                        و"الماعون"؛ في الإسلام؛ قيل: هو الزكاة؛ والطاعة؛ قال الراعي:


                                                                                                                                                                                                                                        قومي على الإسلام لما يمنعوا ...     ماعونهم ويضيعوا التهليلا



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية