[ ص: 373 ] سورة "النصر"
مدنية
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29677_30887nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إذا جاء نصر الله والفتح ؛ قيل إن الفتح؛ كما جاء في التفسير؛ أنه نعيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - نفسه في هذه السورة؛ فأعلم الله - عز وجل - أنه إذا جاء فتح
مكة؛ ودخل الناس في الإسلام أفواجا؛ فقد قرب أجله - صلى الله عليه وسلم -؛ وكان يقول ذلك:
nindex.php?page=hadith&LINKID=682622 "إنه قد نعيت إلي نفسي في هذه السورة"؛ فأمره الله - عز وجل - أن يكثر التسبيح والاستغفار؛ ليختم له في آخر عمره بالزيادة في العمل الصالح؛ باتباع ما أمره به.
[ ص: 373 ] سُورَةُ "اَلنَّصْرِ"
مَدَنِيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29677_30887nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ؛ قِيلَ إِنَّ الْفَتْحَ؛ كَمَا جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ؛ أَنَّهُ نُعِيَتْ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَفْسُهُ فِي هَذِهِ السُّورَةِ؛ فَأَعْلَمَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنَّهُ إِذَا جَاءَ فَتْحُ
مَكَّةَ؛ وَدَخَلَ النَّاسُ فِي الْإِسْلَامِ أَفْوَاجًا؛ فَقَدْ قَرُبَ أَجَلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ وَكَانَ يَقُولُ ذَلِكَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=682622 "إِنَّهُ قَدْ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي فِي هَذِهِ السُّورَةِ"؛ فَأَمَرَهُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنْ يُكْثِرَ التَّسْبِيحَ وَالِاسْتِغْفَارَ؛ لِيَخْتِمَ لَهُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ بِالزِّيَادَةِ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ؛ بِاتِّبَاعِ مَا أَمَرَهُ بِهِ.