"وامرأته حمالة الحطب"؛ ويقرأ
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28861_31788_32024nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4حمالة الحطب ؛ بالنصب؛ و"امرأته"؛ رفع من وجهين؛ أحدهما العطف على ما في "سيصلى"؛ المعنى: "سيصلى هو وامرأته"؛ ويكون "حمالة الحطب"؛ نعتا لها؛ ومن نصب فعلى الذم؛ والمعنى: "أعني حمالة الحطب"؛ ويجوز رفع
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4وامرأته ؛ على الابتداء؛ و"حمالة"؛ من نعتها؛ ويكون الخبر:
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5في جيدها حبل من مسد ؛ خبر الابتداء؛
[ ص: 376 ] وجاء في التفسير؛
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4حمالة الحطب ؛ أنها أم جميل؛ وأنها كانت تمشي بالنميمة؛ قال الشاعر:
من البيض لم تصطد على ظهر لأمة ... ولم تمش بين الحي بالحطب الرطب
أي: بالنميمة؛ وقيل: إنها كانت تحمل الشوك؛ شوك العضاة فتطرحه في طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.
"وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ"؛ وَيُقْرَأُ
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28861_31788_32024nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ؛ بِالنَّصْبِ؛ وَ"اِمْرَأَتُهُ"؛ رُفِعَ مِنْ وَجْهَيْنِ؛ أَحَدُهُمَا الْعَطْفُ عَلَى مَا فِي "سَيَصْلَى"؛ اَلْمَعْنَى: "سَيَصْلَى هُوَ وَامْرَأَتُهُ"؛ وَيَكُونُ "حَمَّالَةُ الْحَطَبِ"؛ نَعْتًا لَهَا؛ وَمَنْ نَصَبَ فَعَلَى الذَّمِّ؛ وَالْمَعْنَى: "أَعْنِي حَمَّالَةَ الْحَطَبِ"؛ وَيَجُوزُ رَفْعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4وَامْرَأَتُهُ ؛ عَلَى الِابْتِدَاءِ؛ وَ"حَمَّالَةُ"؛ مِنْ نَعْتِهَا؛ وَيَكُونُ الْخَبَرُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ؛ خَبَرَ الِابْتِدَاءِ؛
[ ص: 376 ] وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ؛ أَنَّهَا أُمُّ جَمِيلٍ؛ وَأَنَّهَا كَانَتْ تَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
مِنَ الْبِيضِ لَمْ تُصْطَدْ عَلَى ظَهْرِ لَأْمَةٍ ... وَلَمْ تَمْشِ بَيْنَ الْحَيِّ بِالْحَطَبِ الرَّطْبِ
أَيْ: بِالنَّمِيمَةِ؛ وَقِيلَ: إِنَّهَا كَانَتْ تَحْمِلُ الشَّوْكَ؛ شَوْكَ الْعَضَاةِ فَتَطْرَحُهُ فِي طَرِيقِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابِهِ.