القول في تأويل قوله تعالى:
[ 10 - 15 ]
nindex.php?page=treesubj&link=30349_30351_30356_30437_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=10وأما من أوتي كتابه وراء ظهره nindex.php?page=treesubj&link=30351_30437_30539_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=11فسوف يدعو ثبورا nindex.php?page=treesubj&link=30351_30437_30539_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=12ويصلى سعيرا nindex.php?page=treesubj&link=30437_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=13إنه كان في أهله مسرورا nindex.php?page=treesubj&link=28760_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=14إنه ظن أن لن يحور nindex.php?page=treesubj&link=28723_30532_34513_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15بلى إن ربه كان به بصيرا [ ص: 6109 ] nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=10وأما من أوتي كتابه وراء ظهره أي: أعطي كتاب عمله بشماله من وراء ظهره، وهو على هيئة المغضوب عليه، أمام الملك المنصرف به عن ذاك المقام إلى دار الهوان
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=60للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=11فسوف يدعو ثبورا أي: ينادي بالهلاك وهو أن يقول: واثبوراه! واويلاه! وهو من قولهم دعا فلان لهفه، إذا قال: والهفاه.
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=12ويصلى سعيرا أي: يدخل نارا يحترق بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=13إنه كان في أهله مسرورا أي: منعما مستريحا من التفكر في الحق والدعاء إليه والصبر عليه لا يهمه إلا أجوفاه، بطرا بالنعم، ناسيا لمولاه
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=14إنه ظن أن لن يحور أي: لن يرجع إلى ربه، أو إلى الحياة بالبعث لاعتقاده أنه يحيى ويموت ولا يهلكه إلا الدهر; فلم يك يرجو ثوابا ولا يخشى عقابا ولا يبالي ما ركب من المآثم، على خلاف ما قيل عن المؤمنين:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=26قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=20إني ظننت أني ملاق حسابيه "بلى" أي: ليحورن وليرجعن إلى ربه حيا كما كان قبل مماته
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15إن ربه كان به بصيرا أي: بما أسلف في أيامه الخالية فيجازيه عليه.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 10 - 15 ]
nindex.php?page=treesubj&link=30349_30351_30356_30437_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=10وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ nindex.php?page=treesubj&link=30351_30437_30539_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=11فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا nindex.php?page=treesubj&link=30351_30437_30539_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=12وَيَصْلَى سَعِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=30437_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=13إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا nindex.php?page=treesubj&link=28760_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=14إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_30532_34513_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا [ ص: 6109 ] nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=10وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ أَيْ: أُعْطِيَ كِتَابَ عَمَلِهِ بِشِمَالِهِ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ، وَهُوَ عَلَى هَيْئَةِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِ، أَمَامَ الْمَلِكِ الْمُنْصَرِفِ بِهِ عَنْ ذَاكَ الْمَقَامِ إِلَى دَارِ الْهَوَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=60لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=11فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا أَيْ: يُنَادِي بِالْهَلَاكِ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ: وَاثُبُورَاهُ! وَاوَيْلَاهُ! وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ دَعَا فُلَانٌ لَهْفَهُ، إِذَا قَالَ: وَالَهْفَاهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=12وَيَصْلَى سَعِيرًا أَيْ: يَدْخُلُ نَارًا يَحْتَرِقُ بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=13إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا أَيْ: مُنَعَّمًا مُسْتَرِيحًا مِنَ التَّفَكُّرِ فِي الْحَقِّ وَالدُّعَاءِ إِلَيْهِ وَالصَّبْرِ عَلَيْهِ لَا يَهُمُّهُ إِلَّا أَجْوَفَاهُ، بَطَرًا بِالنِّعَمِ، نَاسِيًا لِمَوْلَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=14إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ أَيْ: لَنْ يَرْجِعَ إِلَى رَبِّهِ، أَوْ إِلَى الْحَيَاةِ بِالْبَعْثِ لِاعْتِقَادِهِ أَنَّهُ يَحْيَى وَيَمُوتُ وَلَا يُهْلِكُهُ إِلَّا الدَّهْرُ; فَلَمْ يَكُ يَرْجُو ثَوَابًا وَلَا يَخْشَى عِقَابًا وَلَا يُبَالِي مَا رَكِبَ مِنَ الْمَآثِمِ، عَلَى خِلَافِ مَا قِيلَ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=26قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=20إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ "بَلَى" أَيْ: لَيَحُورَنَّ وَلَيَرْجِعَنَّ إِلَى رَبِّهِ حَيًّا كَمَا كَانَ قَبْلَ مَمَاتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=15إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا أَيْ: بِمَا أَسْلَفَ فِي أَيَّامِهِ الْخَالِيَةِ فَيُجَازِيهِ عَلَيْهِ.