الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4043 ( 99 ) في الخلسة فيها قطع أم لا ؟

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال : ليس على المختلس ولا على المستلب ولا الخائن قطع [ ص: 537 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر رفعه بنحوه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مبارك عن معمر عن الزهري أن مروان سأل زيد بن ثابت عن الخلسة ، فلم ير فيها قطعا .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن حجاج عن الحكم قال : قال علي : ليس على المختلس قطع .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر عن سعيد عن قتادة عن خلاس أن عليا لم يكن يقطع في الخلسة .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر عن سعيد عن قتادة أن غلاما اختلس طوقا ، فرفع إلى عدي بن أرطاة ، فسأل الحسن عن ذلك فقال : لا قطع عليه ، وسأل عن ذلك إياس بن معاوية فأمر بقطعه ، فلما اختلفا كتب في ذلك إلى عمر بن عبد العزيز فكتب إليه عمر : إن العرب كانت تدعوها عدوة الظهيرة ، لا قطع عليه ، ولكن أوجع ظهره وأطل حبسه .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن هشام أن عديا رفع إليه رجل اختلس خلسة فقال إياس : عليه القطع ، وقال الحسن : لا قطع عليه ، فكتب عدي إلى عمر بن عبد العزيز فقال : ليس عليه قطع ، قال : وكانت العرب تسميها عدوة الظهيرة .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن ومحمد قالا : ليس في الخلسة قطع .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية