nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=85nindex.php?page=treesubj&link=28974_19638_28639ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين .
عطف على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=83أفغير دين الله تبغون وما بينهما اعتراض ، كما علمت ، وهذا تأييس لأهل الكتاب من النجاة في الآخرة ، ورد لقولهم : نحن على ملة
إبراهيم ، فنحن
[ ص: 303 ] ناجون على كل حال . والمعنى من يبتغ غير الإسلام بعد مجيء الإسلام . وقرأه الجميع بإظهار حرفي الغين من كلمة من يبتغ وكلمة غير وروى
السوسي عن
أبي عمرو إدغام إحداهما في الأخرى وهو الإدغام الكبير .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=85nindex.php?page=treesubj&link=28974_19638_28639وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهْوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ .
عُطِفَ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=83أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ تَبْغُونَ وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ ، كَمَا عَلِمْتَ ، وَهَذَا تَأْيِيسٌ لِأَهْلِ الْكِتَابِ مِنَ النَّجَاةِ فِي الْآخِرَةِ ، وَرَدٌّ لِقَوْلِهِمْ : نَحْنُ عَلَى مِلَّةِ
إِبْرَاهِيمَ ، فَنَحْنُ
[ ص: 303 ] نَاجُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ . وَالْمَعْنَى مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ بَعْدَ مَجِيءِ الْإِسْلَامِ . وَقَرَأَهُ الْجَمِيعُ بِإِظْهَارِ حَرْفَيِ الْغَيْنِ مِنْ كَلِمَةِ مَنْ يَبْتَغِ وَكَلِمَةِ غَيْرَ وَرَوَى
السُّوَسِيُّ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو إِدْغَامَ إِحْدَاهُمَا فِي الْأُخْرَى وَهُوَ الْإِدْغَامُ الْكَبِيرُ .