nindex.php?page=treesubj&link=28908_31818_34266nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة [ 35 ]
" أنت " توكيد للمضمر ، ويجوز في غير القرآن على بعد : " قم وزيد " .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وكلا منها حذفت النون لأنه أمر ، وحذفت الهمزة لكثرة الاستعمال فحذفها شاذ . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : ومن
العرب من يقول : " أوكل " ، فيتم .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35رغدا نعت لمصدر محذوف أي أكلا رغدا . قال
ابن كيسان : ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35حيث شئتما " حيث " مبنية على الضم لأنها خالفت أخواتها من الظروف في أنها لا تضاف فأشبهت قبل وبعد إذا أفردتا فضمت . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أن من
العرب من يفتحها على كل حال . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : الضم لغة
قيس وكنانة ، والفتح لغة بني
تميم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي :
وبنو أسد يخفضونها في موضع الخفض ، وينصبونها في موضع النصب . قال : " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " ويضم ويفتح ، ويقال : " حوث " . ( ولا
[ ص: 214 ] تقربا ) نهي فلذلك حذفت النون
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35هذه الشجرة في موضع نصب بتقربا ، والهاء في هذه بدل من ياء ، الأصل هذي ، ولا أعلم في العربية هاء تأنيث مكسورا ما قبلها إلا هاء هذه ، ومن
العرب من يقول : هاتا هند ، ومنهم من يقول : هاتي هند ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : هذه هند - بإسكان الهاء - . ( الشجرة ) نعت لهذه ( فتكونا ) جواب النهي منصوب على إضمار " أن " عند
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه ، وزعم الجرمي أن الفاء هي الناصبة . ويجوز أن يكون " فتكونا " جزما عطفا على " تقربا " .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31818_34266nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ [ 35 ]
" أَنْتَ " تَوْكِيدٌ لِلْمُضْمَرِ ، وَيَجُوزُ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ عَلَى بُعْدٍ : " قُمْ وَزَيْدٌ " .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وَكُلا مِنْهَا حُذِفَتِ النُّونُ لِأَنَّهُ أَمْرٌ ، وَحُذِفَتِ الْهَمْزَةُ لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ فَحَذْفُهَا شَاذٌّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : وَمِنَ
الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ : " أُوكُلْ " ، فَيُتِمُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35رَغَدًا نَعْتٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ أَيْ أَكْلًا رَغَدًا . قَالَ
ابْنُ كَيْسَانَ : وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا فِي مَوْضِعِ الْحَالِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35حَيْثُ شِئْتُمَا " حَيْثُ " مَبْنِيَّةٌ عَلَى الضَّمِّ لِأَنَّهَا خَالَفَتْ أَخَوَاتِهَا مِنَ الظُّرُوفِ فِي أَنَّهَا لَا تُضَافُ فَأَشْبَهَتْ قَبْلُ وَبَعْدُ إِذَا أُفْرِدَتَا فَضُمَّتْ . وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ أَنَّ مِنَ
الْعَرَبِ مَنْ يَفْتَحُهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : الضَّمُّ لُغَةُ
قَيْسٍ وَكِنَانَةَ ، وَالْفَتْحُ لُغَةُ بَنِي
تَمِيمٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ :
وَبَنُو أَسَدٍ يَخْفِضُونَهَا فِي مَوْضِعِ الْخَفْضِ ، وَيَنْصِبُونَهَا فِي مَوْضِعِ النَّصْبِ . قَالَ : " سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ " وَيُضَمُّ وَيُفْتَحُ ، وَيُقَالُ : " حَوْثُ " . ( وَلَا
[ ص: 214 ] تَقْرَبَا ) نَهْيٌ فَلِذَلِكَ حُذِفَتِ النُّونُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35هَذِهِ الشَّجَرَةَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِتَقْرَبَا ، وَالْهَاءُ فِي هَذِهِ بَدَلٌ مِنْ يَاءٍ ، الْأَصْلُ هَذِي ، وَلَا أَعْلَمُ فِي الْعَرَبِيَّةِ هَاءَ تَأْنِيثٍ مَكْسُورًا مَا قَبْلَهَا إِلَّا هَاءَ هَذِهِ ، وَمِنَ
الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ : هَاتَا هِنْدٌ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : هَاتِي هِنْدٌ ، وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : هَذِهْ هِنْدٌ - بِإِسْكَانِ الْهَاءِ - . ( الشَّجَرَةَ ) نَعْتٌ لِهَذِهِ ( فَتَكُونَا ) جَوَابُ النَّهْيِ مَنْصُوبٌ عَلَى إِضْمَارِ " أَنْ " عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلِ nindex.php?page=showalam&ids=16076وَسِيبَوَيْهِ ، وَزَعَمَ الْجَرْمِيُّ أَنَّ الْفَاءَ هِيَ النَّاصِبَةُ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ " فَتَكُونَا " جَزْمًا عَطْفًا عَلَى " تَقْرَبَا " .