الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4306 ( 120 ) من قال : ليس على الميت دعاء موقت

                                                                                ( 1 ) حدثنا حفص عن حجاج عن أبي الزبير عن جابر قال : ما باح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر في الصلاة على الميت بشيء .

                                                                                [ ص: 128 ] حدثنا حفص عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم لم يقوموا في أمر الصلاة على الجنازة على شيء .

                                                                                ( 3 ) حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم قال ليس في الصلاة على الميت دعاء موقت .

                                                                                ( 4 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن داود عن سعيد بن المسيب والشعبي قالا : ليس على الميت دعاء موقت .

                                                                                ( 5 ) حدثنا غندر عن عمران بن حدير قال : سألت محمدا عن الصلاة على الميت فقال : ما نعلم لها شيئا موقتا ادع بأحسن ما تعلم .

                                                                                ( 6 ) حدثنا معتمر عن إسحاق بن سويد عن بكر بن عبد الله قال : ليس في الصلاة على الميت شيء موقت .

                                                                                ( 7 ) حدثنا يعلى بن عبيد عن موسى الجهني قال : سألت الشعبي والحكم وعطاء ومجاهدا : في الصلاة شيء موقت ؟ قالوا : لا ، إنما أنت شفيع فاشفع بأحسن ما تعلم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية