nindex.php?page=treesubj&link=32265قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=174إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ) .
87 - قال
الكلبي [ عن
أبي صالح ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : نزلت في رؤساء
اليهود وعلمائهم كانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا [ والفضول ] ، وكانوا يرجون أن يكون النبي المبعوث منهم . فلما بعث من غيرهم خافوا ذهاب مأكلتهم ، وزوال رياستهم . فعمدوا إلى صفة
محمد - صلى الله عليه وسلم - فغيروها ، ثم أخرجوها إليهم وقالوا : هذا نعت النبي الذي يخرج في آخر الزمان لا يشبه نعت هذا النبي الذي
بمكة . فإذا نظرت السفلة إلى النعت المغير وجدوه مخالفا لصفة
محمد - صلى الله عليه وسلم - فلا يتبعونه .
nindex.php?page=treesubj&link=32265قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=174إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ ) .
87 - قَالَ
الْكَلْبِيُّ [ عَنْ
أَبِي صَالِحٍ ] عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : نَزَلَتْ فِي رُؤَسَاءِ
الْيَهُودِ وَعُلَمَائِهِمْ كَانُوا يُصِيبُونَ مِنْ سَفَلَتِهِمُ الْهَدَايَا [ وَالْفُضُولَ ] ، وَكَانُوا يَرْجُونَ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ الْمَبْعُوثُ مِنْهُمْ . فَلَمَّا بُعِثَ مِنْ غَيْرِهِمْ خَافُوا ذَهَابَ مَأْكَلَتِهِمْ ، وَزَوَالَ رِيَاسَتِهِمْ . فَعَمَدُوا إِلَى صِفَةِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَغَيَّرُوهَا ، ثُمَّ أَخْرَجُوهَا إِلَيْهِمْ وَقَالُوا : هَذَا نَعْتُ النَّبِيِّ الَّذِي يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ لَا يُشْبِهُ نَعْتَ هَذَا النَّبِيِّ الَّذِي
بِمَكَّةَ . فَإِذَا نَظَرَتِ السَّفَلَةُ إِلَى النَّعْتِ الْمُغَيَّرِ وَجَدُوهُ مُخَالِفًا لِصِفَةِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَا يَتْبَعُونَهُ .