الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4482 ( 15 ) في الرجل يوصي ( بثلثه لغير ) ذي قرابة

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد قال : قال عبيد الله بن عبد الله بن معمر في الوصية : من سمى جعلناها حيث سمى ، ومن قال حيث أمر الله جعلناها في قرابته .

                                                                                ( 2 ) حدثنا معتمر عن أبيه عن الحسن في الرجل يوصي للأباعد ويترك الأقارب ، قال : تجعل وصيته ثلاثة أثلاث : للأقارب ثلثان ، وللأباعد ثلث ، وأما محمد بن كعب فقال : إنما هو مال ، أعطاه الله ، يضعه حيث أحب [ ص: 289 ] حدثنا معتمر عن حميد عن ابن سيرين قال : ضعوها حيث أمر بها .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن مهدي عن حماد عن قتادة سئل عن الرجل يوصي لغير قرابته قال : كان سالم وسليمان بن يسار وعطاء يقولون : هي لمن يوصي له بها .

                                                                                ( 5 ) حدثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج عن عطاء قال : قلت : أوصى رجل في سبيل الله وترك قرابة محتاجين ، قال : وصيته حيث أوصى بها .

                                                                                ( 6 ) حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال : أمرهم بأمر فإن خالفوا جاز ومضى ما منعوا وأن عطاء قال : ذو القرابة أحق بها .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع قال حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال : للرجل ثلثه ، يطرحه في البحر إن شاء .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية