الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                449 [ ص: 466 ] الحائض تسمع السجدة

                                                                                ( 1 ) حدثنا هشيم قال أنا مغيرة عن إبراهيم أنه كان يقول في الحائض تسمع السجدة قال لا تسجد هي تدع أعظم من السجدة الصلاة المكتوبة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن نمير عن حجاج عن حماد قال سألت سعيد بن جبير وإبراهيم عن الحائض تسمع السجدة فقال ليس عليها سجود ، الصلاة أكبر من ذلك .

                                                                                ( 3 ) حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن عطاء قال قلت له أرأيت إن مرت حائض بقوم يقرءون المصحف فسجدوا ، أتسجد معهم قال لا قد منعت خيرا من ذلك .

                                                                                ( 4 ) حدثنا حفص عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى وعن إبراهيم قالا إذا سمعت الحائض السجدة فلا تسجد هي تدع أوجب من ذلك .

                                                                                ( 5 ) حدثنا غندر عن أشعث عن الحسن في الجنب والحائض يسمعان السجدة فقالا لا يسجدان .

                                                                                ( 6 ) حدثنا عبد الله بن موسى عن أبان العطار عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عثمان قال تومئ برأسها إيماء .

                                                                                ( 7 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد عن قتادة عن ابن المسيب قال تومئ برأسها وتقول : اللهم لك سجدت .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية