الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        441 - أنبأنا محمد بن المثنى ، قال : حدثني عثمان بن عثمان الغطفاني وكان ثقة ، قال : أنبأنا ابن أبي ذئب عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قال : كنت في قوم اختلفوا في صلاة الوسطى ، وأنا أصغر القوم . قال : فبعثوني إلى زيد بن ثابت لأسأله عن صلاة الوسطى ، فأتيته ، فسألته ، فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والناس في قائلتهم وأسواقهم ، فلم يكن يصلي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الصف والصفان ؛ فأنزل الله : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ، [ ص: 219 ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لينتهين أقوام ، أو لأحرقن بيوتهم !

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : هذا خطأ ، والصواب : ابن أبي ذئب ، عن الزبرقان بن عمرو بن أمية ، عن زيد بن ثابت وأسامة بن زيد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية