nindex.php?page=treesubj&link=28908_29680_30495_30503_34134_34141nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=6إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات [6] من قال: المعنى إلى أسفل سافلين إلى النار جعل ( الذين آمنوا ) في موضع نصب استثناء من الهاء التي في رددناه؛ لأنها بمعنى جمع، ومن قال إلى أسفل سافلين إلى أرذل العمر جعل ( الذين ) استثناء ليس من الأول. وقيل: في الكلام حذف الاستثناء منه، والتقدير: ثم رددناه إلى الهرم والخرف حتى صار لا يقدر على عبادة الله جل وعز وأداء فرائضه، ولا يكتب له شيء لهم مثل ما كانوا يعملون.
روى
ابن أبي طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : (
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=6فلهم أجر غير ممنون ) قال: يقول: غير منقوص.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29680_30495_30503_34134_34141nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=6إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [6] مَنْ قَالَ: الْمَعْنَى إِلَى أَسْفَلِ سَافِلِينَ إِلَى النَّارِ جَعَلَ ( الَّذِينَ آمَنُوا ) فِي مَوْضِعِ نَصْبِ اسْتِثْنَاءٍ مِنَ الْهَاءِ الَّتِي فِي رَدَدْنَاهُ؛ لِأَنَّهَا بِمَعْنَى جُمِعَ، وَمَنْ قَالَ إِلَى أَسْفَلِ سَافِلِينَ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ جَعَلَ ( الَّذِينَ ) اسْتِثْنَاءً لَيْسَ مِنَ الْأَوَّلِ. وَقِيلَ: فِي الْكَلَامِ حُذِفَ الِاسْتِثْنَاءُ مِنْهُ، وَالتَّقْدِيرُ: ثُمَّ رَدَدْنَاهُ إِلَى الْهَرَمِ وَالْخَرَفِ حَتَّى صَارَ لَا يَقْدِرُ عَلَى عِبَادَةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ وَأَدَاءِ فَرَائِضِهِ، وَلَا يُكْتَبُ لَهُ شَيْءٌ لَهُمْ مِثْلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
رَوَى
ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=6فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) قَالَ: يَقُولُ: غَيْرُ مَنْقُوصٍ.