الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وأما من خفت موازينه [8] فأمه هاوية [9] قول الأخفش : إن معنى ( أمه ) مستقره، وهاوية نار، وأنشد:


                                                                                                                                                                                                                                        583 - هوت أمه ما يبعث الصبح غاديا وماذا يؤدي الليل حين يؤوب



                                                                                                                                                                                                                                        وقال غيره: ( فأمه هاوية ) أصله، هاو أي هالك؛ لأن أم الشيء أصله ومعظمه، ومنه قيل للحمد أم القرآن، ومنه قول الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                        584 - لأم الأرض ويل ما أجنت     غداة أضر بالحسن السبيل



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية