nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=29082_32340_30434سيصلى نارا ذات لهب
بيان لجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=2ما أغنى عنه ماله وما كسب أي : لا يغني عنه شيء من عذاب جهنم . ونزل هذا القرآن في حياة
أبي لهب وقد مات بعد ذلك كافرا ، فكانت هذه الآية إعلاما بأنه لا يسلم ، وكانت من
nindex.php?page=treesubj&link=29629دلائل النبوة .
والسين للتحقيق مثل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قال سوف أستغفر لكم ربي .
و يصلى نارا يشوى بها ويحس بإحراقها . وأصل الفعل : صلاه بالنار ، إذا
[ ص: 605 ] شواه ثم جاء منه صلي كأفعال الإحساس مثل فرح ومرض . ونصب ( نارا ) على نزع الخافض .
ووصف النار بـ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3ذات لهب لزيادة تقرير المناسبة بين اسمه وبين كفره ، إذ هو
أبو لهب والنار ذات لهب .
وهو ما تقدم الإيماء إليه بذكر كنيته كما قدمناه آنفا ، وفي وصف النار بذلك زيادة كشف بحقيقة النار وهو مثل التأكيد .
وبين لفظي ( لهب ) الأول ( ولهب ) الثاني الجناس التام .
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=29082_32340_30434سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ
بَيَانٌ لِجُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=2مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ أَيْ : لَا يُغْنِي عَنْهُ شَيْءٌ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ . وَنَزَلَ هَذَا الْقُرْآنُ فِي حَيَاةِ
أَبِي لَهَبٍ وَقَدْ مَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ كَافِرًا ، فَكَانَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِعْلَامًا بِأَنَّهُ لَا يُسْلِمُ ، وَكَانَتْ مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=29629دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ .
وَالسِّينُ لِلتَّحْقِيقِ مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي .
وَ يَصْلَى نَارًا يُشْوَى بِهَا وَيَحِسُّ بِإِحْرَاقِهَا . وَأَصَّلُ الْفِعْلِ : صَلَاهُ بِالنَّارِ ، إِذَا
[ ص: 605 ] شَوَاهُ ثُمَّ جَاءَ مِنْهُ صَلِيَ كَأَفْعَالِ الْإِحْسَاسِ مِثْلَ فَرِحَ وَمَرِضَ . وَنُصِبَ ( نَارًا ) عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ .
وَوَصْفُ النَّارِ بِـ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3ذَاتَ لَهَبٍ لِزِيَادَةِ تَقْرِيرِ الْمُنَاسَبَةِ بَيْنَ اسْمِهِ وَبَيْنَ كُفْرِهِ ، إِذْ هُوَ
أَبُو لَهَبٍ وَالنَّارُ ذَاتُ لَهَبٍ .
وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ الْإِيمَاءُ إِلَيْهِ بِذِكْرِ كُنْيَتِهِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ آنِفًا ، وَفِي وَصْفِ النَّارِ بِذَلِكَ زِيَادَةُ كَشْفٍ بِحَقِيقَةِ النَّارِ وَهُوَ مِثْلَ التَّأْكِيدِ .
وَبَيْنَ لَفْظَيْ ( لَهَبٍ ) الْأَوَّلِ ( وَلَهَبٍ ) الثَّانِي الْجِنَاسُ التَّامُّ .