474 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30532nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=8ثم لتسألن يومئذ عن النعيم وقد قال تعالى في مواضع متعددة الإذن في المباحات كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51كلوا من الطيبات و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141كلوا من ثمره ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3فانكحوا ما طاب لكم ما فائدة السؤال عما أباحه؟
جوابه:
أن المراد: لتسألن عن شكر النعيم، فحذف المضاف للعلم به؛ لأن الشكر واجب، أو أنهم يسألون عن نعيمهم من أين حصلوه
[ ص: 379 ] وآثروه على طاعة الله تعالى.
474 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30532nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=8ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ وَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِي مَوَاضِعَ مُتَعَدِّدَةٍ الْإِذْنَ فِي الْمُبَاحَاتِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مَا فَائِدَةُ السُّؤَالِ عَمَّا أَبَاحَهُ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ الْمُرَادَ: لَتُسْأَلُنَّ عَنْ شُكْرِ النَّعِيمِ، فَحَذَفَ الْمُضَافَ لِلْعِلْمِ بِهِ؛ لِأَنَّ الشُّكْرَ وَاجِبٌ، أَوْ أَنَّهُمْ يُسْأَلُونَ عَنْ نَعِيمِهِمْ مِنْ أَيْنَ حَصَّلُوهُ
[ ص: 379 ] وَآثَرُوهُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى.