الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2547 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16958محمد بن رمح المصري أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=679050أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال يا أيها الناس nindex.php?page=treesubj&link=32016_30980_33471_24359_30894_30909_31520_16360_10242إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها قال nindex.php?page=showalam&ids=16958محمد بن رمح سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد يقول قد أعاذها الله عز وجل أن تسرق وكل مسلم ينبغي له أن يقول هذا
قوله : (أهمهم ) أي : أقلقهم وأحزنهم (المرأة ) فاطمة بنت الأسود (من يكلم فيها ) أي : في درء الحد عنها ( ومن يجترئ عليه ) ، أي : لا يتجاسر أحد بطريق الأولى إلا أسامة (حب ) بكسر الحاء ، أي : محبوبه (أنهم ) لأنهم (لو أن فاطمة ) ضرب المثل بها - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنها كانت أعز أهله ولأنها كانت سمية لها .
قوله : (أهمهم ) أي : أقلقهم وأحزنهم (المرأة ) فاطمة بنت الأسود (من يكلم فيها ) أي : في درء الحد عنها ( ومن يجترئ عليه ) ، أي : لا يتجاسر أحد بطريق الأولى إلا أسامة (حب ) بكسر الحاء ، أي : محبوبه (أنهم ) لأنهم (لو أن فاطمة ) ضرب المثل بها - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنها كانت أعز أهله ولأنها كانت سمية لها .