الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 573 ) فصل : وينبغي أن nindex.php?page=treesubj&link=1487يتولى الإقامة من تولى الأذان ، وبهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك : لا فرق بينه وبين غيره ; لما روى أبو داود ، في حديث nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد { nindex.php?page=hadith&LINKID=21492أنه رأى الأذان في المنام ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : ألقه على nindex.php?page=showalam&ids=115بلال فألقاه عليه ، فأذن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ، فقال عبد الله : أنا رأيته ، وأنا كنت أريده . قال : أقم أنت } . ولأنه يحصل المقصود منه .
فأشبه ما لو تولاهما معا ولنا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث زياد بن الحارث الصدائي { nindex.php?page=hadith&LINKID=35441إن أخا صداء أذن ، ومن أذن فهو يقيم } . ولأنهما فعلان من الذكر ، يتقدمان الصلاة ، فيسن أن يتولاهما واحد ، كالخطبتين ، وما ذكروه يدل على الجواز ، وهذا على الاستحباب ، فإن سبق المؤذن بالأذان ، فأراد المؤذن أن يقيم ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : لو أعاد الأذان كما صنع أبو محذورة ، كما روى nindex.php?page=showalam&ids=16376عبد العزيز بن رفيع ، قال : رأيت رجلا أذن قبل nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة قال : فجاء nindex.php?page=showalam&ids=95أبو محذورة فأذن ، ثم أقام . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم . فإن أقام من غير إعادة فلا بأس ، وبذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور وأصحاب الرأي ; لما ذكروه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد .