الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2601 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16958محمد بن رمح أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب عن nindex.php?page=showalam&ids=15562بكير بن عبد الله بن الأشج عن nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=177أبي بردة بن نيار nindex.php?page=hadith&LINKID=679104أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول nindex.php?page=treesubj&link=10564لا يجلد أحد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله
قوله : ( إلا في حد من حدود الله ) المتبادر منه الحدود المقدرة كحد الزنا والقذف ، وقيل : المراد القذف الفاحش الذي يشبه أن يكون فيه حد وإن لم يشرع ، وهذا تأويل بعيد لا يساعده لفظ الحديث ، وعلى الأول - وهو الوجه - لا يزاد فيما لا حد فيه على عشرة ، وبه قال أحمد في رواية ، والجمهور على أنه منسوخ لعمل الصحابة بخلافه ، أو [ ص: 129 ] مخصوص بوقته - صلى الله عليه وسلم - وكلاهما دعوى بلا برهان ، ولعل من عمل من الصحابة بخلافه كان عمله به لعدم بلوغ الحديث إليه ، وعلى الثاني صغار الذنوب لا يزاد فيها على العشرة ، وأما ما فحش من ذنب وقبح مما لم يرد فيه حد فله الزيادة على العشرة على حسب ما يراه بالاجتهاد . والحديث صحيح أخرجه مسلم وغيره .
قوله : ( إلا في حد من حدود الله ) المتبادر منه الحدود المقدرة كحد الزنا والقذف ، وقيل : المراد القذف الفاحش الذي يشبه أن يكون فيه حد وإن لم يشرع ، وهذا تأويل بعيد لا يساعده لفظ الحديث ، وعلى الأول - وهو الوجه - لا يزاد فيما لا حد فيه على عشرة ، وبه قال أحمد في رواية ، والجمهور على أنه منسوخ لعمل الصحابة بخلافه ، أو [ ص: 129 ] مخصوص بوقته - صلى الله عليه وسلم - وكلاهما دعوى بلا برهان ، ولعل من عمل من الصحابة بخلافه كان عمله به لعدم بلوغ الحديث إليه ، وعلى الثاني صغار الذنوب لا يزاد فيها على العشرة ، وأما ما فحش من ذنب وقبح مما لم يرد فيه حد فله الزيادة على العشرة على حسب ما يراه بالاجتهاد . والحديث صحيح أخرجه مسلم وغيره .