الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5025 [ ص: 220 ] أبو البختري .

                                                                                ( 1 ) حدثنا شريك بن عبد الله عن عطاء بن السائب قال : كان أبو البختري رجلا رقيقا ، وكان يسمع النوح ويبكي .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن فضيل عن عطاء عن أبي البختري في قوله : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله قال : أطاعوهم فيما أمروهم به من تحريم حلال وتحليل حرام ، فعبدوهم بذلك .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو أسامة قال أخبرني مسعر عن أبي العنبس قال : قال أبو البختري : لأن أكون في قوم أعلم مني أحب إلي من أن أكون في قوم أنا أعلمهم .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو أسامة قال سعيد بن صالح أخبرنا عن حكيم بن جبير قال : قال أبو البختري : ثلاثة لأن أخر من السماء أحب إلي من أكون أحدهم : قوم استحلوا أحاديث لها زينة وبهجة ، وسئموا القرآن ، وقوم أطاعوا المخلوق في معصية الخالق يعني أهل الشام والخوارج .

                                                                                ( 5 ) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عطاء بن السائب أن أبا البختري وأصحابه كان إذا سمع أحدهم يثني عليه أو دخله عجب ثنى منكبيه وقال : خشعت لله .

                                                                                ( 6 ) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي البختري قال : إن الأرض لتفقد المؤمن ، وإن البقاع لتزين للمؤمن إذا أراد أن يصلي

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية