الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5045 ( 61 ) حديث أبي قلابة

                                                                                ( 1 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن كاتب أبي قلابة قال : مثل العلماء مثل النجوم التي يهتدى بها ، والأعلام التي يقتدى بها ، إذا تغيبت عنهم تحيروا ، وإذا تركوها ضلوا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة أنه قال في دعائه : اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين ، وأن تتوب علي ، فإذا أردت بعبادك فتنة أن تتوفاني غير مفتون [ ص: 254 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال : إن الله لما لعن إبليس سأله النظرة ، فأنظره إلى يوم الدين ، قال : وعزتك لا أخرج من جوف أو من قلب ابن آدم ما دام فيه الروح ، قال : وعزتي لا أحجب عنه التوبة ما دام فيه الروح .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أيوب قال : قال مسلم بن يسار : كان أبو قلابة من العجم كان موبذ موبذان .

                                                                                ( 5 ) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد قال سمعت أيوب وذكر أبا قلابة فقال : كان والله من الفقهاء وذوي الألباب .

                                                                                ( 6 ) حدثنا يعمر قال حدثنا ابن مبارك قال حدثنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال : خير أموركم أوساطها .

                                                                                ( 7 ) حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي سنان عن وهب بن منبه قال : ما الخلق في قبضة الله إلا كخردلة هاهنا من أحدكم .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا إسرائيل عن أبي يحيى عن إياس بن معاوية عن أبيه قال : كان أفضلهم عندهم يعني الماضين أسلمهم صدرا وأقلهم غيبة .

                                                                                ( 9 ) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني عقبة بن أبي يزيد القرشي قال : سمعت زيد بن أسلم يذكر في قول الله : والمستغفرين بالأسحار قال : من شهد صلاة الصبح .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية