nindex.php?page=treesubj&link=28975_28328_30386_30387_30415_32210nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13تلك إشارة إلى الأحكام التي تقدمت في شئون اليتامى والمواريث وغير
[ ص: 154 ] ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13حدود الله أي: شرائعه المحدودة التي تجوز مجاوزتها.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13ومن يطع الله ورسوله في جميع الأوامر والنواهي التي من جملتها ما فصل ههنا، وإظهار الاسم الجليل لما ذكر آنفا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13يدخله جنات نصب على الظرفية عند الجمهور وعلى المفعولية عند
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13تجري من تحتها الأنهار صفة لـ"جنات" منصوبة حسب انتصابها.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13خالدين فيها حال مقدرة من مفعول
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13 "يدخله" وصيغة الجمع بالنظر إلى جمعية "من" بحسب المعنى، كما أن إفراد الضمير بالنظر إلى إفراده لفظا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13وذلك إشارة إلى ما مر من دخول الجنات الموصوفة بما ذكر على وجه الخلود وما فيه من معنى البعد للإيذان بكمال علو درجته.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13الفوز العظيم الذي لا فوز وراءه، وصف الفوز وهو الظفر بالخير بالعظم إما باعتبار متعلقه أو باعتبار ذاته، فإن الفوز بالعظيم عظيم، والجملة اعتراض.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28328_30386_30387_30415_32210nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهِ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13تِلْكَ إِشَارَةٌ إِلَى الْأَحْكَامِ الَّتِي تَقَدَّمَتْ فِي شُئُونِ الْيَتَامَى وَالْمَوَارِيثِ وَغَيْرِ
[ ص: 154 ] ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13حُدُودُ اللَّهِ أَيْ: شَرَائِعُهُ الْمَحْدُودَةُ الَّتِي تَجُوزُ مُجَاوَزَتُهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِي جَمِيعِ الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا مَا فُصِّلَ هَهُنَا، وَإِظْهَارُ الِاسْمِ الْجَلِيلِ لِمَا ذُكِرَ آنِفَاً.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ نُصِبَ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ وَعَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشِ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ صِفَةٌ لِـ"جَنَّاتٍ" مَنْصُوبَةٌ حَسَبَ انْتِصَابِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13خَالِدِينَ فِيهَا حَالٌ مُقَدَّرَةٌ مِنْ مَفْعُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13 "يُدْخِلْهُ" وَصِيغَةُ الْجَمْعِ بِالنَّظَرِ إِلَى جَمْعِيَّةِ "مَنْ" بِحَسَبِ الْمَعْنَى، كَمَا أَنَّ إِفْرَادَ الضَّمِيرِ بِالنَّظَرِ إِلَى إِفْرَادِهِ لَفْظَاً.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13وَذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى مَا مَرَّ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّاتِ الْمَوْصُوفَةِ بِمَا ذُكِرَ عَلَى وَجْهِ الْخُلُودِ وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ لِلْإِيذَانِ بِكَمَالِ عُلُوِّ دَرَجَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13الْفَوْزُ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا فَوْزَ وَرَاءَهُ، وُصِفَ الْفَوْزُ وَهُوَ الظَّفَرُ بِالْخَيْرِ بِالْعِظَمِ إِمَّا بِاعْتِبَارِ مُتَعَلِّقِهِ أَوْ بِاعْتِبَارِ ذَاتِهِ، فَإِنَّ الْفَوْزَ بِالْعَظِيمِ عَظِيمٌ، وَالْجُمْلَةُ اعْتِرَاضٌ.