nindex.php?page=treesubj&link=30532_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=5فستبصر ويبصرون nindex.php?page=treesubj&link=30532_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بأييكم المفتون أي المجنون كما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد عن
مجاهد ، وأطلق على المجنون لأنه فتن أي محن بالجنون، وقيل لأن
العرب يزعمون أن الجنون من تخبيل الجن وهم الفتان للفتاك منهم والباء مزيدة في المبتدأ وجوز ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أو الفتنة فالمفتون مصدر كالمعقول والمجلود أي الجنون كما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وأبي الجوزاء وهو بناء على أن المصدر يكون على وزن المفعول كما جوزه بعضهم والباء عليه للملابسة أو بأي الفريقين منكم الجنون أبفريق المؤمنين أم بفريق الكافرين أي في أيهما يوجد من يستحق هذا الاسم وهو تعريض
بأبي جهل والوليد بن المغيرة وأضرابهما . .
والباء على هذا بمعنى في وقدر بأي الفريقين منكم دفعا لما قيل من أن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وجماعة
قريش ولا يصح أن يقال لجماعة وواحد في أيكم زيد، وأيد الاعتراض بأن قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=5فستبصر ويبصرون خطاب له عليه الصلاة والسلام خاصة وجواب التأييد أن الخطاب بظاهره خص برسول الله صلى الله عليه وسلم ليجري الكلام على نهج السوابق ولا يتنافر لكنه ليس كالسوابق في الاختصاص حقيقة لدخول الأمة فيه أيضا فيصح تقدير بأي الفريقين، وادعى صاحب الكشف أن هذا أوجه الأوجه لإفادته التعريض وسلامته عن استعمال النادر يعني زيادة الباء في المبتدأ، وكون المصدر على زنة المفعول وإليه ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ، ويؤيده قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابن أبي عبلة في «أيكم» وأيا ما كان فالظاهر أن
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بأييكم المفتون معمول لما قبله على سبيل التنازع، والمراد فستعلم
[ ص: 26 ] ويعلمون ذلك يوم القيامة حين يتبين الحق من الباطل، وروي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وقيل
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=5فستبصر ويبصرون في الدنيا بظهور عاقبة الأمر بغلبة الإسلام واستيلائك عليهم بالقتل والنهب وصيرورتك مهيبا معظما في قلوب العالمين، وكونهم أذلة صاغرين ويشمل هذا ما كان يوم
بدر . .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل أن ذلك وعيد بعذاب يوم
بدر وقال
أبو عثمان المازني : إن الكلام قد تم عند قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=5ويبصرون ثم استأنف قوله سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بأييكم المفتون على أنه استفهام يراد به الترداد بين أمرين معلوم نفي الحكم عن أحدهم وتعيين وجوده للآخر وهو كما ترى .
nindex.php?page=treesubj&link=30532_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=5فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30532_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ أَيِ الْمَجْنُونُ كَمَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابْنِ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ ، وَأُطْلِقَ عَلَى الْمَجْنُونِ لِأَنَّهُ فُتِنَ أَيْ مُحِنَ بِالْجُنُونِ، وَقِيلَ لِأَنَّ
الْعَرَبَ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْجُنُونَ مِنْ تَخْبِيلِ الْجِنِّ وَهُمُ الْفَتَّانُ لِلْفَتَّاكِ مِنْهُمْ وَالْبَاءُ مَزِيدَةٌ فِي الْمُبْتَدَأِ وَجَوَّزَ ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ أَوِ الْفِتْنَةِ فَالْمَفْتُونُ مَصْدَرٌ كَالْمَعْقُولِ وَالْمَجْلُودِ أَيُ الْجُنُونِ كَمَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ وَأَبِي الْجَوْزَاءِ وَهُوَ بِنَاءٌ عَلَى أَنَّ الْمَصْدَرَ يَكُونُ عَلَى وَزْنِ الْمَفْعُولِ كَمَا جَوَّزَهُ بَعْضُهُمْ وَالْبَاءُ عَلَيْهِ لِلْمُلَابَسَةِ أَوْ بِأَيِّ الْفَرِيقَيْنِ مِنْكُمُ الْجُنُونُ أَبِفَرِيقِ الْمُؤْمِنِينَ أَمْ بِفَرِيقِ الْكَافِرِينَ أَيْ فِي أَيِّهِمَا يُوجَدُ مَنْ يَسْتَحِقُّ هَذَا الِاسْمَ وَهُوَ تَعْرِيضٌ
بِأَبِي جَهْلٍ وَالْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَأَضْرَابِهِمَا . .
وَالْبَاءُ عَلَى هَذَا بِمَعْنَى فِي وَقَدَّرَ بِأَيِّ الْفَرِيقَيْنِ مِنْكُمْ دَفْعًا لِمَا قِيلَ مِنْ أَنَّ الْخِطَابَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَمَاعَةِ
قُرَيْشٍ وَلَا يَصِحُّ أَنْ يُقَالَ لِجَمَاعَةٍ وَوَاحِدٍ فِي أَيِّكُمْ زَيْدٌ، وَأَيَّدَ الِاعْتِرَاضَ بِأَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=5فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ خِطَابٌ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ خَاصَّةً وَجَوَابُ التَّأْيِيدِ أَنَّ الْخِطَابَ بِظَاهِرِهِ خُصَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَجْرِيَ الْكَلَامُ عَلَى نَهْجِ السَّوَابِقِ وَلَا يَتَنَافَرُ لَكِنَّهُ لَيْسَ كَالسَّوَابِقِ فِي الِاخْتِصَاصِ حَقِيقَةً لِدُخُولِ الْأُمَّةِ فِيهِ أَيْضًا فَيَصِحُّ تَقْدِيرُ بِأَيِّ الْفَرِيقَيْنِ، وَادَّعَى صَاحِبُ الْكَشْفِ أَنَّ هَذَا أَوْجَهُ الْأَوْجُهِ لِإِفَادَتِهِ التَّعْرِيضَ وَسَلَامَتِهِ عَنِ اسْتِعْمَالِ النَّادِرِ يَعْنِي زِيَادَةَ الْبَاءِ فِي الْمُبْتَدَأِ، وَكَوْنَ الْمَصْدَرِ عَلَى زِنَةِ الْمَفْعُولِ وَإِلَيْهِ ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ ، وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ فِي «أَيُّكُمُ» وَأَيًّا مَا كَانَ فَالظَّاهِرُ أَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ مَعْمُولٌ لِمَا قَبْلَهُ عَلَى سَبِيلِ التَّنَازُعِ، وَالْمُرَادُ فَسَتَعْلَمُ
[ ص: 26 ] وَيَعْلَمُونَ ذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَتَبَيَّنُ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَقِيلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=5فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ فِي الدُّنْيَا بِظُهُورِ عَاقِبَةِ الْأَمْرِ بِغَلَبَةِ الْإِسْلَامِ وَاسْتِيلَائِكَ عَلَيْهِمْ بِالْقَتْلِ وَالنَّهْبِ وَصَيْرُورَتِكَ مَهِيبًا مُعَظَّمًا فِي قُلُوبِ الْعَالَمِينَ، وَكَوْنِهِمْ أَذِلَّةً صَاغِرِينَ وَيَشْمَلُ هَذَا مَا كَانَ يَوْمَ
بَدْرٍ . .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٍ أَنَّ ذَلِكَ وَعِيدٌ بِعَذَابِ يَوْمِ
بَدْرٍ وَقَالَ
أَبُو عُثْمَانَ الْمَازِنِيُّ : إِنَّ الْكَلَامَ قَدْ تَمَّ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=5وَيُبْصِرُونَ ثُمَّ اسْتَأْنَفَ قَوْلَهُ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ عَلَى أَنَّهُ اسْتِفْهَامٌ يُرَادُ بِهِ التَّرْدَادُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ مَعْلُومُ نَفْيِ الْحُكْمِ عَنْ أَحَدِهِمْ وَتَعْيِينُ وَجُودِهِ لِلْآخَرِ وَهُوَ كَمَا تَرَى .