nindex.php?page=treesubj&link=28760_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=6إنهم يرونه أي العذاب الواقع أو اليوم المذكور في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4في يوم كان مقداره إلخ بناء على أن المراد به يوم الحساب متعلقا بتعرج على ما سمعت أولا أو بدافع أو بواقع أو بسال من السيلان أو يوم القيامة المدلول عليه بواقع على وجه فما يدل عليه كلام الكشاف من تخصيص عود الضمير إلى يوم القيامة بما إذا كان
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4في يوم متعلقا بواقع فيه بحث ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=6يرونه يعتقدونه
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=6بعيدا أي من الإمكان والمراد أنهم يعتقدون أنه محال أو من الوقوع والمراد أنهم يعتقدون أنه لا يقع أصلا وإن كان ممكنا ذاتا وكلام كفار أهل
مكة بالنسبة إلى يوم القيامة والحساب محتمل للأمرين بل ربما تسمعهم يتكلمون بما يكاد يشعر بوقوعه حيث يزعمون أن آلهتهم تشفع لهم فهم متلونون في أمره تلون الحرباء والعذاب إن أريد به عذاب يوم القيامة فهو كيوم القيامة عندهم أو أنه لا يقع بالنسبة إليهم مطلقا لزعمهم دفع آلهتهم إياه عنهم وإن أريد به عذاب الدنيا فالظاهر أنهم لا ينفون إمكانه وإنما ينفون وقوعه ولا تكاد تتم دعوى أنهم ينفون إمكانه الذاتي .
nindex.php?page=treesubj&link=28760_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=6إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ أَيِ الْعَذَابَ الْوَاقِعَ أَوِ الْيَوْمَ الْمَذْكُورَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ إِلَخِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ يَوْمُ الْحِسَابِ مُتَعَلِّقًا بِتَعْرُجُ عَلَى مَا سَمِعْتَ أَوَّلًا أَوْ بِدَافِعٍ أَوْ بِوَاقِعٍ أَوْ بِسَالَ مِنَ السَّيَلَانِ أَوْ يَوْمُ الْقِيَامَةِ الْمَدْلُولُ عَلَيْهِ بِوَاقِعٍ عَلَى وَجْهٍ فَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ كَلَامُ الْكَشَّافِ مِنْ تَخْصِيصِ عَوْدِ الضَّمِيرِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِمَا إِذَا كَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4فِي يَوْمٍ مُتَعَلِّقًا بِوَاقِعٍ فِيهِ بَحْثٌ وَمَعْنًى
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=6يَرَوْنَهُ يَعْتَقِدُونَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=6بَعِيدًا أَيْ مِنَ الْإِمْكَانِ وَالْمُرَادُ أَنَّهُمْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ مُحَالٌ أَوْ مِنَ الْوُقُوعِ وَالْمُرَادُ أَنَّهُمْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ لَا يَقَعُ أَصْلًا وَإِنْ كَانَ مُمْكِنًا ذَاتًا وَكَلَامُ كَفَّارِ أَهْلِ
مَكَّةَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَالْحِسَابِ مُحْتَمِلٌ لِلْأَمْرَيْنِ بَلْ رُبَّمَا تَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِمَا يَكَادُ يُشْعِرُ بِوُقُوعِهِ حَيْثُ يَزْعُمُونَ أَنَّ آلِهَتَهُمْ تَشْفَعُ لَهُمْ فَهُمْ مُتَلَوِّنُونَ فِي أَمْرِهِ تَلَوُّنَ الْحِرْبَاءِ وَالْعَذَابُ إِنْ أُرِيدَ بِهِ عَذَابُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهُوَ كَيَوْمِ الْقِيَامَةِ عِنْدَهُمْ أَوْ أَنَّهُ لَا يَقَعُ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ مُطْلَقًا لِزَعْمِهِمْ دَفْعَ آلِهَتِهِمْ إِيَّاهُ عَنْهُمْ وَإِنْ أُرِيدَ بِهِ عَذَابُ الدُّنْيَا فَالظَّاهِرُ أَنَّهُمْ لَا يَنْفُونَ إِمْكَانَهُ وَإِنَّمَا يَنْفُونَ وُقُوعَهُ وَلَا تَكَادُ تَتِمُّ دَعْوَى أَنَّهُمْ يَنْفُونَ إِمْكَانَهُ الذَّاتِيَّ .