وقوله سبحانه
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30362_32437_34257_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8يوم تكون السماء كالمهل قيل متعلق بقريبا أو بمضمر يدل عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=1واقع وهو يقع أو بدل عن
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4في يوم إن علل به دون
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4تعرج والنصب باعتبار أن محل الجار والمجرور ذلك إذ ليس بدلا عن المجرور وحده فاشتراط
أبي حيان لمراعاة المحل كون الجار زائدا . أو شبهه كرب غير صحيح ولا يحتاج تصحيح البدلية إلى التزام كون حركة يوم بنائية بناء على مذهب الكوفيين المجوزين لذلك وإن أضيف لمعرب وذكر أنه على هذه التقادير الثلاث المراد بالعذاب عذاب القيامة وأما إذا أريد عذاب الدنيا فيتعين أن يكون التقدير يوم تكون السماء يكون كيت وكيت وكأنهم لما استعجلوا العذاب أجيبوا بأزف الوقوع ثم قيل ليهن ذلك في جنب ما أعد لكم
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8يوم تكون السماء كالمهل فحينئذ يكون العذاب الذي هو العذاب ثم لا يخفى أن البداية ممكنة على تقدير تعلق ( في يوم ) بتعرج أيضا بناء على أن المراد به يوم القيامة أيضا كما قدمنا وأن الأولى عند تعلقه بقريبا أن لا يراد من القرب من الإمكان الإمكان الذاتي لما في تقييده باليوم نوع إيهام .
وأن ضميري ( يرونه ونراه ) إذا كانا ليوم القيامة يلزم وقوع الزمان في الزمان في قولنا يقع يوم القيامة يوم تكون كالمهل ويجاب بما لا يخفى . وجوز في البحر كونه بدلا من ضمير ( نراه ) إذا كان عائدا على يوم القيامة وفي الإرشاد كونه متعلقا بليس له دافع وبعضهم كونه مفعولا به لا ذكر محذوفا وتعلقه بنراه كما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي لا نراه وكذا تعلقه بيبصرونهم كما حكاه ومثله ما عسى أن يقال متعلقه بيود الآتي بعد فتأمل والمهل أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء في المختارة وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه دردي الزيت وهو ما يكون في قعره .
وقال غير واحد: المهل ما أذيب على مهل من الفلزات والمراد يوم تكون السماء واهية وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في الآية أن السماء الآن خضراء وأنها تحول يوم القيامة لونا آخر إلى الحمرة .
وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30362_32437_34257_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ قِيلَ مُتَعَلِّقٌ بِقَرِيبًا أَوْ بِمُضْمَرٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=1وَاقِعٍ وَهُوَ يَقَعُ أَوْ بَدَلٌ عَنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4فِي يَوْمٍ إِنْ عُلِّلَ بِهِ دُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4تَعْرُجُ وَالنَّصْبُ بِاعْتِبَارِ أَنَّ مَحَلَّ الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ ذَلِكَ إِذْ لَيْسَ بَدَلًا عَنِ الْمَجْرُورِ وَحْدَهُ فَاشْتِرَاطُ
أَبِي حَيَّانٍ لِمُرَاعَاةِ الْمَحَلِّ كَوْنَ الْجَارِّ زَائِدًا . أَوْ شِبْهَهُ كَرُبَّ غَيْرُ صَحِيحٍ وَلَا يَحْتَاجُ تَصْحِيحُ الْبَدَلِيَّةِ إِلَى الْتِزَامِ كَوْنِ حَرَكَةِ يَوْمَ بِنَائِيَةً بِنَاءً عَلَى مَذْهَبِ الْكُوفِيِّينَ الْمُجَوِّزِينَ لِذَلِكَ وَإِنْ أُضِيفَ لِمُعْرَبٍ وَذُكِرَ أَنَّهُ عَلَى هَذِهِ التَّقَادِيرِ الثَّلَاثِ الْمُرَادُ بِالْعَذَابِ عَذَابُ الْقِيَامَةِ وَأَمَّا إِذَا أُرِيدَ عَذَابُ الدُّنْيَا فَيَتَعَيَّنُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ يَكُونُ كَيْتَ وَكَيْتَ وَكَأَنَّهُمْ لَمَّا اسْتَعْجَلُوا الْعَذَابَ أُجِيبُوا بِأَزَفِ الْوُقُوعِ ثُمَّ قِيلَ لِيَهُنْ ذَلِكَ فِي جَنْبِ مَا أُعِدَّ لَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ فَحِينَئِذٍ يَكُونُ الْعَذَابُ الَّذِي هُوَ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا يَخْفَى أَنَّ الْبِدَايَةَ مُمْكِنَةٌ عَلَى تَقْدِيرِ تَعَلُّقِ ( فِي يَوْمٍ ) بِتَعْرُجُ أَيْضًا بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَيْضًا كَمَا قَدَّمْنَا وَأَنَّ الْأَوْلَى عِنْدَ تَعَلُّقِهِ بِقَرِيبًا أَنْ لَا يُرَادُ مِنَ الْقُرْبِ مِنَ الْإِمْكَانِ الْإِمْكَانُ الذَّاتِيُّ لِمَا فِي تَقْيِيدِهِ بِالْيَوْمِ نَوْعُ إِيهَامٍ .
وَأَنَّ ضَمِيرَيْ ( يَرَوْنَهُ وَنَرَاهُ ) إِذَا كَانَا لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ يَلْزَمُ وُقُوعُ الزَّمَانِ فِي الزَّمَانِ فِي قَوْلِنَا يَقَعُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَوْمَ تَكُونُ كَالْمَهْلِ وَيُجَابُ بِمَا لَا يَخْفَى . وَجَوَّزَ فِي الْبَحْرِ كَوْنَهُ بَدَلًا مِنْ ضَمِيرِ ( نَرَاهُ ) إِذَا كَانَ عَائِدًا عَلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَفِي الْإِرْشَادِ كَوْنُهُ مُتَعَلِّقًا بِلَيْسَ لَهُ دَافَعٌ وَبَعْضُهُمْ كَوْنُهُ مَفْعُولًا بِهِ لَا ذَكَرَ مَحْذُوفًا وَتَعَلُّقُهُ بِنَرَاهُ كَمَا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17140مَكِّيٌّ لَا نَرَاهُ وَكَذَا تَعَلُّقُهُ بِيُبَصَّرُونَهُمْ كَمَا حَكَاهُ وَمِثْلُهُ مَا عَسَى أَنْ يُقَالَ مُتَعَلِّقُهُ بِيَوَدُّ الْآتِي بَعْدُ فَتَأَمَّلْ وَالْمُهْلُ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=14679وَالضِّيَاءُ فِي الْمُخْتَارَةِ وَغَيْرُهُمَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ دُرْدِيُّ الزَّيْتِ وَهُوَ مَا يَكُونُ فِي قَعْرِهِ .
وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: الْمُهْلُ مَا أُذِيبَ عَلَى مُهْلٍ مِنَ الْفِلِزَّاتِ وَالْمُرَادُ يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ وَاهِيَةً وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ فِي الْآيَةِ أَنَّ السَّمَاءَ الْآنَ خَضْرَاءُ وَأَنَّهَا تُحَوَّلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَوْنًا آخَرَ إِلَى الْحُمْرَةِ .