nindex.php?page=treesubj&link=842_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=22إلا المصلين إلخ وقد وصفهم سبحانه بما ينبئ عن كمال تنزههم عن الهلع من الاستغراق في طاعة الحق عز وجل والإشفاق على الخلق والإيمان بالجزاء والخوف من العقوبة وكسر الشهوة وإيثار الآجل على العاجل فقال عز من قائل
nindex.php?page=treesubj&link=842_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=23الذين هم على صلاتهم دائمون أي مواظبون على أدائها لا يخلون بها ولا يشتغلون عنها بشيء من الشواغل وفيه إشارة إلى فضل المداومة على العبادة.
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان عن
أبي سلمة قال حدثتني
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651834خذوا من العمل ما تطيقون فإن الله تعالى لا يمل حتى تملوا قالت فكان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دام عليه وإن قل، وكان إذا صلى صلاة دام عليها .
[ ص: 63 ] وقرأ
أبو سلمة nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=23الذين هم على صلاتهم دائمون وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في مسنده عنها أنها قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655985كان عمله صلى الله عليه وسلم ديمة قال
جار الله أي ما فعل من أفعال الخير إلا وقد اعتاد ذلك ويفعله كلما جاء وقته ووجه بأن الفعلة للحال التي يستمر عليها الشخص ثم في جعله نفس الحالة ما لا يخفى من المبالغة والدلالة على أنه كان ملكة له عليه الصلاة والسلام وقيل
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=23دائمون أي لا يلتفتون فيها ومنه الماء الدائم وروي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين وكذا عن
عقبة بن عامر أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
أبي الخير أن
عقبة قال لهم: من الذين هم على صلاتهم دائمون؟ قال: قلنا الذين لا يزالون يصلون، فقال: لا ولكن الذين إذا صلوا لم يلتفتوا عن يمين ولا شمال وإليه ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج فتشعر الآية بذم الالتفات في الصلاة وقد نطقت الأخبار بذلك واستدل بعضهم بها على أنه كبيرة وتحقيقه في الزواجر .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=17073ومسروق أن دوامها أداؤها في مواقيتها وهو كما ترى ولعل ترك الالتفات والأداء في الوقت يتضمنه ما يأتي من المحافظة إن شاء الله تعالى والمراد بالصلاة على ما أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
إبراهيم التيمي الصلاة المكتوبة وعن
الإمام أبي جعفر رضي الله تعالى عنه أن المراد بها النافلة .
وقيل ما أمروا به مطلقا منها وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن «صلواتهم» بالجمع .
nindex.php?page=treesubj&link=842_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=22إِلا الْمُصَلِّينَ إِلَخِ وَقَدْ وَصَفَهُمْ سُبْحَانَهُ بِمَا يُنْبِئُ عَنْ كَمَالِ تَنَزُّهِهِمْ عَنِ الْهَلَعِ مِنَ الاسْتِغْرَاقِ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ عَزَّ وَجَلَّ وَالْإِشْفَاقِ عَلَى الْخَلْقِ وَالْإِيمَانِ بِالْجَزَاءِ وَالْخَوْفِ مِنَ الْعُقُوبَةِ وَكَسْرِ الشَّهْوَةِ وَإِيثَارِ الْآجِلِ عَلَى الْعَاجِلِ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ
nindex.php?page=treesubj&link=842_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=23الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ أَيْ مُوَاظِبُونَ عَلَى أَدَائِهَا لَا يُخِلُّونَ بِهَا وَلَا يَشْتَغِلُونَ عَنْهَا بِشَيْءٍ مِنَ الشَّوَاغِلِ وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى فَضْلِ الْمُدَاوِمَةِ عَلَى الْعِبَادَةِ.
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانٍ عَنْ
أَبِي سَلَمَةٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651834خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا قَالَتْ فَكَانَ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا دَامَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً دَامَ عَلَيْهَا .
[ ص: 63 ] وَقَرَأَ
أَبُو سَلَمَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=23الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655985كَانَ عَمَلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِيمَةً قَالَ
جَارُ اللَّهِ أَيْ مَا فَعَلَ مِنْ أَفْعَالِ الْخَيْرِ إِلَّا وَقَدِ اعْتَادَ ذَلِكَ وَيَفْعَلُهُ كُلَّمَا جَاءَ وَقْتُهُ وَوُجِهَ بِأَنَّ الْفِعْلَةَ لِلْحَالِ الَّتِي يَسْتَمِرُّ عَلَيْهَا الشَّخْصُ ثُمَّ فِي جَعْلِهِ نَفْسَ الْحَالَةِ مَا لَا يَخْفَى مِنَ الْمُبَالَغَةِ وَالدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُ كَانَ مَلَكَةً لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَقِيلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=23دَائِمُونَ أَيْ لَا يَلْتَفِتُونَ فِيهَا وَمِنْهُ الْمَاءُ الدَّائِمُ وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=40عِمْرَانِ بْنِ حُصَيْنٍ وَكَذَا عَنْ
عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
أَبِي الْخَيْرِ أَنَّ
عُقْبَةَ قَالَ لَهُمْ: مَنِ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ؟ قَالَ: قُلْنَا الَّذِينَ لَا يَزَالُونَ يُصَلُّونَ، فَقَالَ: لَا وَلَكِنِ الَّذِينَ إِذَا صَلَّوْا لَمْ يَلْتَفِتُوا عَنْ يَمِينٍ وَلَا شِمَالٍ وَإِلَيْهِ ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ فَتُشْعِرُ الْآيَةُ بِذَمِّ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ وَقَدْ نَطَقَتِ الْأَخْبَارُ بِذَلِكَ وَاسْتَدَلَّ بَعْضُهُمْ بِهَا عَلَى أَنَّهُ كَبِيرَةٌ وَتَحْقِيقُهُ فِي الزَّوَاجِرِ .
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=17073وَمَسْرُوقٍ أَنَّ دَوَامَهَا أَدَاؤُهَا فِي مَوَاقِيتِهَا وَهُوَ كَمَا تَرَى وَلَعَلَّ تَرْكَ الِالْتِفَاتِ وَالْأَدَاءَ فِي الْوَقْتِ يَتَضَمَّنُهُ مَا يَأْتِي مِنَ الْمُحَافَظَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْمُرَادُ بِالصَّلَاةِ عَلَى مَا أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ وَعَنِ
الْإِمَامِ أَبِي جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهَا النَّافِلَةُ .
وَقِيلَ مَا أُمِرُوا بِهِ مُطْلَقًا مِنْهَا وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ «صَلَوَاتِهِمْ» بِالْجَمْعِ .