nindex.php?page=treesubj&link=2646_2652_34358_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=24والذين في أموالهم حق معلوم أي نصيب معين يستوجبونه على أنفسهم تقربا إلى الله تعالى وإشفاقا على الناس وهو على ما روي عن
الإمام أبي عبد الله رضي الله تعالى عنه ما يوظفه الرجل على نفسه يؤديه في كل جمعة أو كل شهر مثلا .
وقيل هو الزكاة لأنها مقدرة معلومة وتعقب بأن السورة مكية والزكاة إنما فرضت ( وعين ) مقدارها في
المدينة وقبل ذلك كانت مفروضة من غير تعيين
nindex.php?page=treesubj&link=2646_2652_3132_3139_34358_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=25للسائل الذي يسأل
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=25والمحروم الذي لا يسأل فيظن أنه غني فيحرم واستعماله في ذلك على سبيل الكناية ولا يصح أن تراد به من يحرمونه بأنفسهم للزوم التناقض كما لا يخفى .
nindex.php?page=treesubj&link=2646_2652_34358_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=24وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ أَيْ نَصِيبٌ مُعَيَّنٌ يَسْتَوْجِبُونَهُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ تَقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَإِشْفَاقًا عَلَى النَّاسِ وَهُوَ عَلَى مَا رُوِيَ عَنِ
الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مَا يُوَظِّفُهُ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ يُؤَدِّيهِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ أَوْ كُلِّ شَهْرٍ مَثَلًا .
وَقِيلَ هُوَ الزَّكَاةُ لِأَنَّهَا مُقَدَّرَةٌ مَعْلُومَةٌ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ السُّورَةَ مَكِّيَّةٌ وَالزَّكَاةُ إِنَّمَا فُرِضَتْ ( وَعُيِّنَّ ) مِقْدَارُهَا فِي
الْمَدِينَةِ وَقَبْلَ ذَلِكَ كَانَتْ مَفْرُوضَةً مِنْ غَيْرِ تَعْيِينٍ
nindex.php?page=treesubj&link=2646_2652_3132_3139_34358_29041nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=25لِلسَّائِلِ الَّذِي يَسْأَلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=25وَالْمَحْرُومِ الَّذِي لَا يَسْأَلُ فَيُظَنُّ أَنَّهُ غَنِيٌّ فَيُحْرَمُ وَاسْتِعْمَالُهُ فِي ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ الْكِنَايَةِ وَلَا يَصِحُّ أَنْ تُرَادَ بِهِ مَنْ يَحْرِمُونَهُ بِأَنْفُسِهِمْ لِلُزُومِ التَّنَاقُضِ كَمَا لَا يَخْفَى .