الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                515 ( 292 ) من كره الفتح على الإمام

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي ومغيرة عن إبراهيم قالا : هو كلام يعني الفتح على الإمام .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم أنه كره أن يفتح على الإمام .

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن علية عن ميمون بن حمزة عن إبراهيم عن ابن مسعود في تلقين الإمام إنما هو كلام يلقيه إليه قال وقال إبراهيم ما أبالي لقنة أو قلت يا كبيرة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا حفص عن محمد بن قيس عن سالم بن عطية أن رجلا فتح على إمام شريح وهو في صلاة فلما انصرف قال له : اقض صلاتك .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن نمير عن حريث عن حميد بن عبد الرحمن أنه كره أن يلقن القارئ .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال : من فتح على الإمام فقد تكلم .

                                                                                ( 7 ) حدثنا حفص عن حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنه كره الفتح على الإمام ( 293 ) من رخص في الفتح على الإمام .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبيدة بن ربيعة قال أتيت المقام فإذا رجل حسن الثياب طيب الريح يصلي فقرأ ورجل إلى جنبه يفتح عليه فقلت من هذا ؟ قالوا : عثمان [ ص: 521 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا ابن إدريس عن ليث عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي قال إذا استطعمك الإمام فأطعمه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا غندر عن معمر عن الزهري قال كان مروان يلقن في الصلاة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا لا يريان بأسا بتلقين الإمام .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن إدريس عن الحسن وابن سيرين قالا : لقن الإمام .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد أن ابن مغفل أمر رجلا يلقنه إذا تعايا .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو أسامة عن مساور قال : حدثنا هلال بن أبي حميد قال كنت أفتح على عبد الله بن حكيم إذا تعايا في الصلاة فقال لي يوما أما صليت معنا ؟ قال : فقلت : لا ، قال : قد اشتكوت ذلك ترددت البارحة فلم أجد من يفتح علي .

                                                                                ( 8 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء قال : لا بأس بتلقين الإمام .

                                                                                ( 9 ) حدثنا هارون بن عيسى عن مالك بن أنس عن يزيد بن رومان قال كنت أصلي إلى جنب نافع بن جبير بن مطعم فيغمزني فأفتح عليه وهو يصلي .

                                                                                ( 10 ) حدثنا ابن فضيل عن أشعث عن نافع قال صلى بنا ابن عمر قال فتردد ، قال : ففتحت عليه فأخذ عني .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية