الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2722 حدثنا بذلك الحسن بن علي الخلال حدثنا أبو أسامة عن أبي غفار المثنى بن سعيد الطائي عن أبي تميمة الهجيمي عن جابر بن سليم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت عليك السلام فقال لا تقل عليك السلام ولكن قل السلام عليك وذكر قصة طويلة وهذا حديث حسن صحيح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( عن أبي غفار المثنى بن سعيد الطائي ) قال في التقريب : المثنى بن سعد أو سعيد الطائي أبو غفار بكسر المعجمة وتخفيف الفاء آخره راء وقيل بفتح المهملة والتشديد آخره نون بصري ، ليس به بأس من السادسة ( عن جابر بن سليم ) كنيته أبو جري بضم الجيم وفتح الراء مصغرا ، قال الحافظ في التقريب : أبو جري بالتصغير الهجيمي بالتصغير أيضا اسمه جابر بن سليم وقيل سليم بن جابر صحابي معروف انتهى . وقال في تهذيب التهذيب . قال البخاري : جابر بن سليم أصح وكذا ذكره البغوي والترمذي وابن حبان وغيرهم ، انتهى .

                                                                                                          قوله : ( وذكر قصة طويلة ) كذا رواه الترمذي مختصرا ورواه أبو داود مطولا بالقصة الطويلة في باب إسبال الإزار .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه .




                                                                                                          الخدمات العلمية