ولما ذكر سبحانه أولا حال الإنسان وقسمه إلى الطائع والعاصي وأمعن جل شأنه فيما أعده للطائع مشيرا إلى عظم سعة الرحمة ذكر ما شرف به نبيه صلى الله عليه وسلم إزالة لوحشته وتقوية لقلبه فقال عز قائلا
nindex.php?page=treesubj&link=31011_32238_29047nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=23إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا أي أنزلناه مفرقا منجما في نحو ثلاث وعشرين سنة لحكم بالغة مقتضية له لا غيرنا كما يعرب عنه تكرير الضمير مع أن سواء كان المنفصل تأكيدا أو فصلا أو مبتدأ .
وَلَمَّا ذَكَرَ سُبْحَانَهُ أَوَّلًا حَالَ الْإِنْسَانِ وَقَسَّمَهُ إِلَى الطَّائِعِ وَالْعَاصِي وَأَمْعَنَ جَلَّ شَأْنُهُ فِيمَا أَعَدَّهُ لِلطَّائِعِ مُشِيرًا إِلَى عِظَمِ سِعَةِ الرَّحْمَةِ ذَكَرَ مَا شَرَّفَ بِهِ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِزَالَةً لِوَحْشَتِهِ وَتَقْوِيَةً لِقَلْبِهِ فَقَالَ عَزَّ قَائِلًا
nindex.php?page=treesubj&link=31011_32238_29047nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=23إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلا أَيْ أَنْزَلْنَاهُ مُفَرَّقًا مُنَجَّمًا فِي نَحْوِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً لِحِكَمٍ بَالِغَةٍ مُقْتَضِيَةٍ لَهُ لَا غَيْرُنَا كَمَا يُعْرِبُ عَنْهُ تَكْرِيرُ الضَّمِيرِ مَعَ أَنَّ سَوَاء ٌكَانَ الْمُنْفَصِلُ تَأْكِيدًا أَوْ فَصْلًا أَوْ مُبْتَدَأً .