الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أبو طالب

                                                                                      الإمام الأصولي أبو طالب أحمد بن المسلم بن رجاء اللخمي ، ويسمى أيضا : خليفة ، وغلب عليه أحمد .

                                                                                      من علماء أهل الإسكندرية .

                                                                                      [ ص: 96 ] سمع من أبي بكر الطرطوشي ، وأبي عبد الله بن الخطاب الرازي ، وعبد المعطي بن مسافر .

                                                                                      روى عنه : أبو الحسن بن المفضل ، والحافظ عبد الغني ، وابن رواحة ، وابن رواج ، والعلم السخاوي ، وأبو علي الأوقي ، ونبأ بن هجام ، وجعفر الهمداني .

                                                                                      قال ابن المفضل فيه لين فيما يرويه ، إلا أنا لم نسمع منه إلا من أصوله . وكان عارفا بالفقه والأصول ، ماهرا في علم الكلام .

                                                                                      توفي في شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وخمسمائة .

                                                                                      أنشدني محمد بن عبد الكريم المقرئ ، أنشدنا أبو الحسن علي بن محمد سنة خمس وثلاثين ، أنشدنا أبو طالب بن مسلم اللخمي الأصولي لنفسه :

                                                                                      أوما عجيب جيفة مسمومة وكلابها قد غالهم داء الكلب     يتذابحون على اعتراق عظامها
                                                                                      فالسيد المرهوب فيهم من غلب     هذي هي الدنيا ومع علمي بها
                                                                                      لم أستطع تركا لها يا للعجب

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية