الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3233 3414 - حدثنا يحيى بن بكير، عن الليث، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: بينما يهودي يعرض سلعته أعطي بها شيئا كرهه. فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشر، فسمعه رجل من الأنصار فقام، فلطم وجهه، وقال: تقول والذي اصطفى موسى على البشر، والنبي - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا فذهب إليه، فقال أبا القاسم، إن لي ذمة وعهدا، فما بال فلان لطم وجهي؟. فقال: "لم لطمت وجهه؟". فذكره، فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى رئي في وجهه، ثم قال: " لا تفضلوا بين أنبياء الله، فإنه ينفخ في الصور، فيصعق من [ ص: 499 ] في السموات ومن في الأرض، إلا من شاء الله، ثم ينفخ فيه أخرى، فأكون أول من بعث فإذا موسى آخذ بالعرش، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور أم بعث قبلي ". [انظر: 2411 - مسلم: 2373 - فتح: 6 \ 450]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية