الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3254 3437 - حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر.

                                                                                                                                                                                                                              حدثني محمود، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به: "لقيت موسى -قال فنعته- فإذا رجل -حسبته قال: - مضطرب رجل الرأس، كأنه من رجال شنوءة - قال: - ولقيت عيسى -فنعته النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: - ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس -يعني: الحمام - ورأيت إبراهيم، وأنا أشبه ولده به -قال: - وأتيت بإناءين أحدهما لبن والآخر فيه خمر، فقيل لي: خذ أيهما شئت. فأخذت اللبن فشربته، فقيل لي: هديت الفطرة -أو أصبت الفطرة- أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك ". [انظر: 3394 - مسلم: 168 - فتح: 6 \ 476]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية