nindex.php?page=treesubj&link=28975_16359_30525_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62فكيف شروع في بيان غائلة جنايتهم المحكية ووخامة عاقبتها، أي: كيف يكون حالهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62إذا أصابتهم مصيبة أي: وقت إصابة المصيبة إياهم بافتضاحهم بظهور نفاقهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62بما قدمت أيديهم بسبب ما عملوا من الجنايات التي من جملتها التحاكم إلى الطاغوت والإعراض عن حكمك.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62ثم جاءوك للاعتذار عما صنعوا
[ ص: 196 ] من القبائح وهو عطف على "أصابتهم" والمراد: تفظيع حالهم وتهويل ما دهمهم من الخطب واعتراهم من شدة الأمر عند إصابة المصيبة وعند المجيء للاعتذار.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62يحلفون بالله حال من فاعل "جاءوك".
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا أي: ما أردنا بتحاكمنا إلى غيرك إلا الفصل بالوجه الحسن والتوفيق بين الخصمين ولم نرد مخالفة لك ولا تسخطا لحكمك فلا تؤاخذنا بما فعلنا وهذا وعيد لهم على ما فعلوا وأنهم سيندمون عليه حين لا ينفعهم الندم ولا يغني عنهم الاعتذار. وقيل: جاء أولياء المنافق يطلبون بدمه وقد أهدره الله تعالى فقالوا: ما أردنا، أي: ما أراد صاحبنا المقتول بالتحاكم إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه إلا أن يحسن إليه ويوفق بينه وبين خصمه.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_16359_30525_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا
وَقَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62فَكَيْفَ شُرُوعٌ فِي بَيَانِ غَائِلَةِ جِنَايَتِهِمِ الْمَحْكِيَّةِ وَوَخَامَةِ عَاقِبَتِهَا، أَيْ: كَيْفَ يَكُونُ حَالُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ أَيْ: وَقْتَ إِصَابَةِ الْمُصِيبَةِ إِيَّاهُمْ بِافْتِضَاحِهِمْ بِظُهُورِ نِفَاقِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ بِسَبَبِ مَا عَمِلُوا مِنَ الْجِنَايَاتِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا التَّحَاكُمُ إِلَى الطَّاغُوتِ وَالْإِعْرَاضُ عَنْ حُكْمِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62ثُمَّ جَاءُوكَ لِلِاعْتِذَارِ عَمَّا صَنَعُوا
[ ص: 196 ] مِنَ الْقَبَائِحِ وَهُوَ عَطْفٌ عَلَى "أَصَابَتْهُمْ" وَالْمُرَادُ: تَفْظِيعُ حَالِهِمْ وَتَهْوِيلُ مَا دَهَمَهُمْ مِنَ الْخَطْبِ وَاعْتَرَاهُمْ مِنْ شِدَّةِ الْأَمْرِ عِنْدَ إِصَابَةِ الْمُصِيبَةِ وَعِنْدَ الْمَجِيءِ لِلِاعْتِذَارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ "جَاءُوكَ".
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=62إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا أَيْ: مَا أَرَدْنَا بِتَحَاكُمِنَا إِلَى غَيْرِكَ إِلَّا الْفَصْلَ بِالْوَجْهِ الْحَسَنِ وَالتَّوْفِيقَ بَيْنَ الْخَصْمَيْنِ وَلَمْ نُرِدْ مُخَالَفَةً لَكَ وَلَا تَسَخُّطَاً لِحُكْمِكَ فَلَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلْنَا وَهَذَا وَعِيدٌ لَهُمْ عَلَى مَا فَعَلُوا وَأَنَّهُمْ سَيَنْدَمُونَ عَلَيْهِ حِينَ لَا يَنْفَعُهُمُ النَّدَمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمُ الْاعْتِذَارُ. وَقِيلَ: جَاءَ أَوْلِيَاءُ الْمُنَافِقِ يَطْلُبُونَ بِدَمِهِ وَقَدْ أَهْدَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَقَالُوا: مَا أَرَدْنَا، أَيْ: مَا أَرَادَ صَاحِبُنَا الْمَقْتُولُ بِالتَّحَاكُمِ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ إِلَّا أَنْ يُحْسِنَ إِلَيْهِ وَيُوَفِّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَصْمِهِ.