nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=71nindex.php?page=treesubj&link=28992_34021_31862ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=75وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=76ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=77ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين .
[ ص: 941 ] قد تقدم أن
لوطا هو ابن أخي
إبراهيم ، فحكى الله سبحانه هاهنا أنه نجى
إبراهيم ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين . قال المفسرون : وهي أرض
الشام ، وكانا
بالعراق ، وسماها سبحانه مباركة لكثرة خصبها وثمارها وأنهارها ، ولأنها معادن الأنبياء ، وأصل البركة ثبوت الخير ، ومنه برك البعير إذا لزم مكانه فلم يبرح وقيل : الأرض المباركة
مكة ، وقيل :
بيت المقدس لأن منها بعث الله أكثر الأنبياء ، وهي أيضا كثيرة الخصب ، وقد تقدم تفسير العالمين .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة النافلة الزيادة ، وكان
nindex.php?page=treesubj&link=34021إبراهيم قد سأل الله سبحانه أن يهب له ولدا ، فوهب له
إسحاق ، ثم وهب
لإسحاق يعقوب من غير دعاء ، فكان ذلك نافلة : أي زيادة ، وقيل : المراد بالنافلة هنا العطية قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ، وقيل : النافلة هنا ولد الولد ، لأنه زيادة على الولد ، وانتصاب نافلة على الحال . قال
الفراء : النافلة
يعقوب خاصة ، لأنه ولد الولد
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وكلا جعلنا صالحين [ الأنبياء : 72 ] أي وكل واحد من هؤلاء الأربعة :
إبراهيم ولوط وإسحاق ويعقوب ، لا بعضهم دون بعض جعلناه صالحا عاملا بطاعة الله تاركا لمعاصيه . وقيل : المراد بالصلاح هنا النبوة .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا أي رؤساء يقتدى بهم في الخيرات وأعمال الطاعات ومعنى بأمرنا بأمرنا لهم بذلك : أي بما أنزلنا عليهم من الوحي
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وأوحينا إليهم فعل الخيرات أي أن يفعلوا الطاعات ، وقيل : المراد بالخيرات شرائع النبوات
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وكانوا لنا عابدين أي كانوا لنا خاصة دون غيرنا مطيعين ، فاعلين لما نأمرهم به ، تاركين ما ننهاهم عنه .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74nindex.php?page=treesubj&link=28992_31879ولوطا آتيناه حكما وعلما انتصاب
لوطا بفعل مضمر دل عليه قوله آتيناه : أي وآتينا
لوطا آتيناه ، وقيل : بنفس الفعل المذكور بعده ، وقيل : بمحذوف هو اذكر ، والحكم النبوة ، والعلم المعرفة بأمر الدين ، وقيل : الحكم : هو فصل الخصومات بالحق ، وقيل : هو الفهم
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74nindex.php?page=treesubj&link=28992_33955ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث القرية هي سدوم كما تقدم ، ومعنى تعمل الخبائث : يعمل أهلها الخبائث ، فوصف القرية بوصف أهلها ، والخبائث التي كانوا يعملونها هي اللواطة والضراط وخذف الحصى كما سيأتي ، ثم علل سبحانه ذلك بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74إنهم كانوا قوم سوء فاسقين أي خارجين عن طاعة الله ، والفسوق الخروج كما تقدم .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=75وأدخلناه في رحمتنا بإنجائنا إياه من القوم المذكورين ، ومعنى في رحمتنا : في أهل رحمتنا ، وقيل : في النبوة ، وقيل : في الإسلام ، وقيل : في الجنة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=75إنه من الصالحين الذين سبقت لهم منا الحسنى .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=76ونوحا إذ نادى أي واذكر
نوحا إذ نادى ربه من قبل أي من قبل هؤلاء الأنبياء المذكورين
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=76فاستجبنا له دعاءه
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=76فنجيناه وأهله من الكرب العظيم أي من الغرق بالطوفان ، والكرب الغم الشديد ، والمراد بأهله المؤمنون منهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=77ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا أي نصرناه نصرا مستتبعا للانتقام من القوم المذكورين ، وقيل : المعنى : منعناه من القوم . وقال
أبو عبيدة : من بمعنى على ، ثم علل سبحانه ذلك بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=77إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين أي لم نترك منهم أحدا ، بل أغرقنا كبيرهم وصغيرهم بسبب إصرارهم على الذنب . وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=81إلى الأرض التي باركنا فيها قال :
الشام . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
أبي مالك نحوه . وأخرج
الحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
لوط كان ابن أخي
إبراهيم . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72ووهبنا له إسحاق قال : ولدا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72ويعقوب نافلة قال : ابن الابن . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
قتادة نحوه . وأخرج
ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
الحكم نحوه أيضا . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
مجاهد nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72ووهبنا له إسحاق قال : أعطيناه
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72ويعقوب نافلة قال : عطية .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=71nindex.php?page=treesubj&link=28992_34021_31862وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=75وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=76وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=77وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ .
[ ص: 941 ] قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ
لُوطًا هُوَ ابْنُ أَخِي
إِبْرَاهِيمَ ، فَحَكَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ هَاهُنَا أَنَّهُ نَجَّى
إِبْرَاهِيمَ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ . قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : وَهِيَ أَرْضُ
الشَّامِ ، وَكَانَا
بِالْعِرَاقِ ، وَسَمَّاهَا سُبْحَانَهُ مُبَارَكَةً لِكَثْرَةِ خِصْبِهَا وَثِمَارِهَا وَأَنْهَارِهَا ، وَلِأَنَّهَا مَعَادِنُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَأَصْلُ الْبَرَكَةِ ثُبُوتُ الْخَيْرِ ، وَمِنْهُ بَرَكَ الْبَعِيرُ إِذَا لَزِمَ مَكَانَهُ فَلَمْ يَبْرَحْ وَقِيلَ : الْأَرْضُ الْمُبَارَكَةُ
مَكَّةُ ، وَقِيلَ :
بَيْتُ الْمَقْدِسِ لِأَنَّ مِنْهَا بَعَثَ اللَّهُ أَكْثَرَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَهِيَ أَيْضًا كَثِيرَةُ الْخِصْبِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ الْعَالَمِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وَوَهَبَنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً النَّافِلَةُ الزِّيَادَةُ ، وَكَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=34021إِبْرَاهِيمُ قَدْ سَأَلَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَهَبَ لَهُ وَلَدًا ، فَوَهَبَ لَهُ
إِسْحَاقَ ، ثُمَّ وَهَبَ
لِإِسْحَاقَ يَعْقُوبَ مِنْ غَيْرِ دُعَاءٍ ، فَكَانَ ذَلِكَ نَافِلَةً : أَيْ زِيَادَةً ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالنَّافِلَةِ هُنَا الْعَطِيَّةُ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ ، وَقِيلَ : النَّافِلَةُ هُنَا وَلَدُ الْوَلَدِ ، لِأَنَّهُ زِيَادَةٌ عَلَى الْوَلَدِ ، وَانْتِصَابُ نَافِلَةً عَلَى الْحَالِ . قَالَ
الْفَرَّاءُ : النَّافِلَةُ
يَعْقُوبُ خَاصَّةً ، لِأَنَّهُ وَلَدُ الْوَلَدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ [ الْأَنْبِيَاءِ : 72 ] أَيْ وَكُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ :
إِبْرَاهِيمَ وَلُوطٍ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ، لَا بَعْضِهِمْ دُونَ بَعْضٍ جَعَلْنَاهُ صَالِحًا عَامِلًا بِطَاعَةِ اللَّهِ تَارِكًا لِمَعَاصِيهِ . وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالصَّلَاحِ هُنَا النُّبُوَّةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا أَيْ رُؤَسَاءَ يُقْتَدَى بِهِمْ فِي الْخَيْرَاتِ وَأَعْمَالِ الطَّاعَاتِ وَمَعْنَى بِأَمْرِنَا بِأَمْرِنَا لَهُمْ بِذَلِكَ : أَيْ بِمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ الْوَحْيِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ أَيْ أَنْ يَفْعَلُوا الطَّاعَاتِ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالْخَيْرَاتِ شَرَائِعُ النُّبُوَّاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ أَيْ كَانُوا لَنَا خَاصَّةً دُونَ غَيْرِنَا مُطِيعِينَ ، فَاعِلِينَ لِمَا نَأْمُرُهُمْ بِهِ ، تَارِكِينَ مَا نَنْهَاهُمْ عَنْهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74nindex.php?page=treesubj&link=28992_31879وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا انْتِصَابُ
لُوطًا بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ آتَيْنَاهُ : أَيْ وَآتَيْنَا
لُوطًا آتَيْنَاهُ ، وَقِيلَ : بِنَفْسِ الْفِعْلِ الْمَذْكُورِ بَعْدَهُ ، وَقِيلَ : بِمَحْذُوفٍ هُوَ اذْكُرْ ، وَالْحُكْمُ النُّبُوَّةُ ، وَالْعِلْمُ الْمَعْرِفَةُ بِأَمْرِ الدِّينِ ، وَقِيلَ : الْحُكْمُ : هُوَ فَصْلُ الْخُصُومَاتِ بِالْحَقِّ ، وَقِيلَ : هُوَ الْفَهْمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74nindex.php?page=treesubj&link=28992_33955وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ الْقَرْيَةُ هِيَ سَدُومُ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَمَعْنَى تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ : يَعْمَلُ أَهْلُهَا الْخَبَائِثَ ، فَوَصَفَ الْقَرْيَةَ بِوَصْفِ أَهْلِهَا ، وَالْخَبَائِثُ الَّتِي كَانُوا يَعْمَلُونَهَا هِيَ اللِّوَاطَةُ وَالضُّرَاطُ وَخَذْفُ الْحَصَى كَمَا سَيَأْتِي ، ثُمَّ عَلَّلَ سُبْحَانَهُ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ أَيْ خَارِجِينَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ ، وَالْفُسُوقُ الْخُرُوجُ كَمَا تَقَدَّمَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=75وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا بِإِنْجَائِنَا إِيَّاهُ مِنَ الْقَوْمِ الْمَذْكُورِينَ ، وَمَعْنَى فِي رَحْمَتِنَا : فِي أَهْلِ رَحْمَتِنَا ، وَقِيلَ : فِي النُّبُوَّةِ ، وَقِيلَ : فِي الْإِسْلَامِ ، وَقِيلَ : فِي الْجَنَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=75إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=76وَنُوحًا إِذْ نَادَى أَيْ وَاذْكُرْ
نُوحًا إِذْ نَادَى رَبَّهُ مِنْ قَبْلُ أَيْ مِنْ قَبْلِ هَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءِ الْمَذْكُورِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=76فَاسْتَجَبْنَا لَهُ دُعَاءَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=76فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ أَيْ مِنَ الْغَرَقِ بِالطُّوفَانِ ، وَالْكَرْبُ الْغَمُّ الشَّدِيدُ ، وَالْمُرَادُ بِأَهْلِهِ الْمُؤْمِنُونَ مِنْهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=77وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أَيْ نَصَرْنَاهُ نَصْرًا مُسْتَتْبَعًا لِلِانْتِقَامِ مِنَ الْقَوْمِ الْمَذْكُورِينَ ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى : مَنَعْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ . وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : مِنْ بِمَعْنَى عَلَى ، ثُمَّ عَلَّلَ سُبْحَانَهُ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=77إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ أَيْ لَمْ نَتْرُكْ مِنْهُمْ أَحَدًا ، بَلْ أَغْرَقْنَا كَبِيرَهُمْ وَصَغِيرَهُمْ بِسَبَبِ إِصْرَارِهِمْ عَلَى الذَّنْبِ . وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=81إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قَالَ :
الشَّامُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ
أَبِي مَالِكٍ نَحْوَهُ . وَأَخْرَجَ
الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
لُوطٌ كَانَ ابْنَ أَخِي
إِبْرَاهِيمَ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ قَالَ : وَلَدًا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً قَالَ : ابْنُ الِابْنِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
قَتَادَةَ نَحْوَهُ . وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
الْحَكَمِ نَحْوَهُ أَيْضًا . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ قَالَ : أَعْطَيْنَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً قَالَ : عَطِيَّةٌ .