الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5590 ( 337 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : لا تذهب هذه الأمة حتى يقتل القاتل لا يدري على أي شيء قتل ، ولا يدري المقتول على أي شيء قتل .

                                                                                ( 338 ) معاوية عن ليث عن طاوس قال : ليقتلن القراء قتلا حتى تبلغ قتلاهم اليمن ، فقال له رجل : أو كيس ؟ قد فعل ذلك الحجاج ، قال : ما كانت تلك بعد .

                                                                                ( 339 ) محمد بن بشر عن سفيان عن الزبير بن عدي قال : قال لي إبراهيم : إياك أن تقتل مع قتيبة .

                                                                                ( 340 ) عبيد الله بن موسى قال أخبرني شيبان عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك عن حذيفة بن اليمان قال : لا يمشين رجل منكم شبرا إلى ذي سلطان ليذله ، فلا والله لا يزال قوم أذلوا السلطان أذلاء إلى يوم القيامة .

                                                                                ( 341 ) عبد الله بن نمير قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن زيد بن وهب قال : قال حذيفة : تقتتل بهذا الغائط فئتان لا أبالي في أيهما عرفتك ، فقال له رجل : أفي الجنة هؤلاء أم في النار ، قال : ذاك الذي أقول لك ، قال : فما قتلاهم ؟ قال : قتلى جاهلية .

                                                                                ( 342 ) حدثنا محمد بن الحسن الأسدي عن إبراهيم بن طهمان عن سليم بن قيس العامري عن سحيم بن نوفل قال : قال لي عبد الله بن مسعود : كيف أنتم إذا اقتتل المصلون ؟ قلت : ويكون ذلك ، قال : نعم ، أصحاب محمد ، قلت : وكيف أصنع ؟ قال : كف لسانك وأخف مكانك ، وعليك بما تعرف ، ولا تدع ما تعرف لما تنكر .

                                                                                ( 343 ) حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا عبد ربه عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن يحيى بن هانئ عن الحارث بن قيس قال : قال لي عبد الله بن مسعود : أتحب أن يسكنك الله وسط الجنة ، قال : فقلت : جعلت فداك ، وهل أريد إلا ذاك ، قال : عليك بالجماعة أو بجماعة الناس [ ص: 646 ]

                                                                                ( 344 ) ابن علية عن أيوب قال : قال لي الحسن : ألا تعجب من سعيد بن جبير ، دخل علي فسألني عن قتال الحجاج ومعه بعض الرؤساء يعني أصحاب ابن الأشعث .

                                                                                ( 345 ) حدثنا عفان قال حدثنا سليم بن أخضر قال حدثنا ابن عون قال : كان مسلم بن يسار أرفع عند أهل البصرة من الحسن حتى خف مع ابن الأشعث ، وكف الحسن ، فلم يزل أبو سعيد في علو منها بعد وسقط الآخر .

                                                                                ( 346 ) يزيد بن هارون عن جرير بن حازم قال حدثني شيخ من أهل مكة قال : رأيت ابن عمر في أيام ابن الزبير فدخل المسجد ، فإذا السلاح فجعل يقول : لقد أعظمتم الدنيا ، لقد أعظمتم الدنيا ، حتى استلم الحجر .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية