الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن عفيجة

                                                                                      الشيخ الجليل المسند أبو منصور محمد بن عبد الله بن المبارك بن كرم البندنيجي ثم البغدادي البيع المعروف بابن عفيجة الحمامي .

                                                                                      أجاز له في سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون المقرئ ، وسبط الخياط أبو محمد ، وأحمد بن عبد الله بن الآبنوسي ، وطائفة . وسمع من الحافظ ابن ناصر ، وأبي طالب بن خضير . وليس هو بالمكثر . خرج له ابن النجار جزءا ، وابن الخير جزءا ، وحصل له في سمعه ثقل .

                                                                                      وعفيجة : هو لقب لوالده عبد الله .

                                                                                      [ ص: 281 ] قال ابن الحاجب : كان يأوي إلى بعض أقاربه ، وكنا نقاسي من الوصول إليه مشقة ويمنعونا .

                                                                                      قلت : تعلل وافتقر ، وكان عنده شيء من حديث أبي نعيم الحافظ ، سمعه من ابن ناصر .

                                                                                      حدث عنه ابن الدبيثي ، وابن النجار ، وابن المجد ، وأبو إسحاق بن الواسطي ، وطائفة آخرهم بالحضور في الرابعة العماد إسماعيل بن الطبال ، وقرأت بإجازته على أبي الحسين بن اليونيني ، وفاطمة بنت سليمان .

                                                                                      توفي في ثاني عشر ذي الحجة سنة خمس وعشرين وستمائة ومن مسموعه خمسة أجزاء من " الحلية " ، منها السابع والسبعون ، وتلوه من ابن ناصر .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية