nindex.php?page=treesubj&link=29056_26391_33030_33062nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=3وشاهد ومشهود
3 -
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=3وشاهد ومشهود ؛ أي: وشاهد في ذلك اليوم؛ ومشهود فيه؛ والمراد بالشاهد من يشهد فيه من الخلائق كلهم؛ وبالمشهود فيه: ما في ذلك اليوم من عجائبه؛ وطريق تنكيرهما إما ما ذكرته في قوله: "علمت نفس ما أحضرت"؛ كأنه قيل: "ما أفرطت كثرته من شاهد ومشهود"؛ وإما الإبهام في الوصف؛ كأنه قيل: وشاهد ومشهود لا يكتنه وصفهما؛ وقد كثرت أقاويل المفسرين فيهما؛ فقيل:
محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ ويوم القيامة؛ أو
عيسى - عليه السلام -؛ وأمته؛ لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=117وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ؛ أو أمة
محمد؛ وسائر الأمم؛ أو الحجر الأسود والحجيج؛ أو الأيام والليالي؛ وبنو
آدم؛ للحديث: "
ما من يوم إلا وينادي: أنا يوم جديد وعلى ما يفعل في شهيد؛ فاغتنمني؛ فلو غابت شمسي لم تدركني إلى يوم القيامة"؛ أو الحفظة؛ وبنو
آدم؛ أو الله (تعالى)؛ والخلق؛ لقوله (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=166وكفى بالله شهيدا ؛ أو الأنبياء؛
ومحمد [ ص: 623 ] - عليهم السلام -؛ وجواب القسم محذوف؛ يدل عليه:
nindex.php?page=treesubj&link=29056_26391_33030_33062nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=3وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ
3 -
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=3وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ؛ أَيْ: وَشَاهِدٍ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ؛ وَمَشْهُودٍ فِيهِ؛ وَالْمُرَادُ بِالشَّاهِدِ مَنْ يَشْهَدُ فِيهِ مِنَ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ؛ وَبِالْمَشْهُودِ فِيهِ: مَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ عَجَائِبِهِ؛ وَطَرِيقُ تَنْكِيرِهِمَا إِمَّا مَا ذَكَرْتُهُ فِي قَوْلِهِ: "عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ"؛ كَأَنَّهُ قِيلَ: "مَا أَفْرَطَتْ كَثْرَتُهُ مِنْ شَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ"؛ وَإِمَّا الْإِبْهَامُ فِي الْوَصْفِ؛ كَأَنَّهُ قِيلَ: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ لَا يُكْتَنَهُ وَصْفُهُمَا؛ وَقَدْ كَثُرَتْ أَقَاوِيلُ الْمُفَسِّرِينَ فِيهِمَا؛ فَقِيلَ:
مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ؛ أَوْ
عِيسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ -؛ وَأُمَّتُهُ؛ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=117وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ؛ أَوْ أُمَّةُ
مُحَمَّدٍ؛ وَسَائِرُ الْأُمَمِ؛ أَوِ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ وَالْحَجِيجُ؛ أَوِ الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي؛ وَبَنُو
آدَمَ؛ لِلْحَدِيثِ: "
مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَيُنَادِي: أَنَا يَوْمٌ جَدِيدٌ وَعَلَى مَا يُفْعَلُ فِيَّ شَهِيدٌ؛ فَاغْتَنِمْنِي؛ فَلَوْ غَابَتْ شَمْسِي لَمْ تُدْرِكْنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"؛ أَوِ الْحَفَظَةُ؛ وَبَنُو
آدَمَ؛ أَوِ اللَّهُ (تَعَالَى)؛ وَالْخَلْقُ؛ لِقَوْلِهِ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=166وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ؛ أَوِ الْأَنْبِيَاءُ؛
وَمُحَمَّدٌ [ ص: 623 ] - عَلَيْهِمُ السَّلَامُ -؛ وَجَوَابُ الْقَسَمِ مَحْذُوفٌ؛ يَدُلُّ عَلَيْهِ: