الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وللآخرة خير لك من الأولى

                                                                                                                                                                                                                                      4 - وللآخرة خير لك من الأولى ؛ أي: ما أعد الله لك في الآخرة من المقام [ ص: 654 ] المحمود؛ والحوض المورود؛ والخير الموعود؛ خير مما أعجبك في الدنيا؛ وقيل: وجه اتصاله بما قبله أنه لما كان في ضمن نفي التوديع والقلى؛ أن الله مواصلك بالوحي إليك؛ وأنك حبيب الله؛ ولا ترى كرامة أعظم من ذلك؛ أخبره أن حاله في الآخرة أعظم من ذلك؛ لتقدمه على الأنبياء؛ وشهادة أمته على الأمم؛ وغير ذلك .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية