nindex.php?page=treesubj&link=29064_29497_30614_34306nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=4وللآخرة خير لك من الأولى
4 -
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=4وللآخرة خير لك من الأولى ؛ أي: ما أعد الله لك في الآخرة من المقام
[ ص: 654 ] المحمود؛ والحوض المورود؛ والخير الموعود؛ خير مما أعجبك في الدنيا؛ وقيل: وجه اتصاله بما قبله أنه لما كان في ضمن نفي التوديع والقلى؛ أن الله مواصلك بالوحي إليك؛ وأنك حبيب الله؛ ولا ترى كرامة أعظم من ذلك؛ أخبره أن حاله في الآخرة أعظم من ذلك؛ لتقدمه على الأنبياء؛ وشهادة أمته على الأمم؛ وغير ذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=29064_29497_30614_34306nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=4وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى
4 -
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=4وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى ؛ أَيْ: مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْمَقَامِ
[ ص: 654 ] الْمَحْمُودِ؛ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ؛ وَالْخَيْرِ الْمَوْعُودِ؛ خَيْرٌ مِمَّا أَعْجَبَكَ فِي الدُّنْيَا؛ وَقِيلَ: وَجْهُ اتِّصَالِهِ بِمَا قَبْلَهُ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ فِي ضِمْنِ نَفْيِ التَّوْدِيعِ وَالْقِلَى؛ أَنَّ اللَّهَ مُوَاصِلُكَ بِالْوَحْيِ إِلَيْكَ؛ وَأَنَّكَ حَبِيبُ اللَّهِ؛ وَلَا تَرَى كَرَامَةً أَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ؛ أَخْبَرَهُ أَنَّ حَالَهُ فِي الْآخِرَةِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ؛ لِتَقَدُّمِهِ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ؛ وَشَهَادَةِ أُمَّتِهِ عَلَى الْأُمَمِ؛ وَغَيْرِ ذَلِكَ .