nindex.php?page=treesubj&link=28978_30549_31788_32024_33954_34190nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=90وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون nindex.php?page=treesubj&link=28978_30539_33954nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=91فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين nindex.php?page=treesubj&link=28978_30525_30539_32016_33954nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=92الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=90وقال الملأ الذين كفروا من قومه أي : أشرافهم للذين دونهم يثبطونهم عن الإيمان
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=90لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون : لاستبدالكم الضلالة بالهدى ; كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم [البقرة : 16] ، وقيل : تخسرون باتباعه فوائد البخس والتطفيف ; لأنه ينهاكم عنهما ، ويحملكم على الإيفاء والتسوية .
فإن قلت : ما جواب القسم الذي وطأته اللام في :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=90لئن اتبعتم شعيبا ، وجواب الشرط؟
قلت : قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=90إنكم إذا لخاسرون ، ساد مسد الجوابين
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=92الذين كذبوا شعيبا : مبتدأ خبره
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=92كأن لم يغنوا فيها ، وكذلك :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=92كانوا هم الخاسرين ، وفي هذا الابتداء معنى الاختصاص ، كأنه قيل : الذين اتبعوا
شعيبا قد أنجاهم الله ، الذين كذبوا
شعيبا هم
[ ص: 477 ] المخصوصون بأن أهلكوا واستؤصلوا ; كأن لم يقيموا في دارهم ; لأن الذين اتبعوا
شعيبا قد أنجاهم الله
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=92الذين كذبوا شعيبا هم المخصوصون بالخسران العظيم ، دون أتباعه فإنهم الرابحون ، وفي هذا الاستئناف والابتداء وهذا التكرير : مبالغة في رد مقالة الملإ لأشياعهم ، وتسفيه لرأيهم ، واستهزاء بنصحهم لقومهم ، واستعظام لما جرى عليهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_30549_31788_32024_33954_34190nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=90وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_30539_33954nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=91فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_30525_30539_32016_33954nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=92الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=90وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ أَيْ : أَشْرَافُهُمْ لِلَّذِينِ دُونَهُمْ يُثَبِّطُونَهُمْ عَنِ الْإِيمَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=90لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ : لِاسْتِبْدَالِكُمُ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ [الْبَقَرَةِ : 16] ، وَقِيلَ : تَخْسَرُونَ بِاتِّبَاعِهِ فَوَائِدَ الْبَخْسِ وَالتَّطْفِيفِ ; لِأَنَّهُ يَنْهَاكُمْ عَنْهُمَا ، وَيَحْمِلُكُمْ عَلَى الْإِيفَاءِ وَالتَّسْوِيَةِ .
فَإِنْ قُلْتَ : مَا جَوَابُ الْقَسَمِ الَّذِي وَطَّأَتْهُ اللَّامُ فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=90لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ؟
قُلْتُ : قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=90إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ، سَادٌّ مَسَدَّ الْجَوَابَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=92الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا : مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=92كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ، وَكَذَلِكَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=92كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ ، وَفِي هَذَا الابْتِدَاءِ مَعْنَى الاخْتِصَاصِ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : الَّذِينَ اتَّبَعُوا
شُعَيْبًا قَدْ أَنْجَاهُمُ اللَّهُ ، الَّذِينَ كَذَّبُوا
شُعَيْبًا هُمُ
[ ص: 477 ] الْمَخْصُوصُونَ بِأَنْ أُهْلِكُوا وَاسْتُؤْصِلُوا ; كَأَنْ لَمْ يُقِيمُوا فِي دَارِهِمْ ; لِأَنَّ الَّذِينَ اتَّبَعُوا
شُعَيْبًا قَدْ أَنْجَاهُمُ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=92الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا هُمُ الْمَخْصُوصُونَ بِالْخُسْرَانِ الْعَظِيمِ ، دُونَ أَتْبَاعِهِ فَإِنَّهُمُ الرَّابِحُونَ ، وَفِي هَذَا الاسْتِئْنَافِ وَالابْتِدَاءِ وَهَذَا التَّكْرِيرِ : مُبَالَغَةٌ فِي رَدِّ مُقَالَةِ الْمَلَإِ لِأَشْيَاعِهِمْ ، وَتَسْفِيهٌ لِرَأْيِهِمْ ، وَاسْتِهْزَاءٌ بِنُصْحِهِمْ لِقَوْمِهِمْ ، وَاسْتِعْظَامٌ لِمَا جَرَى عَلَيْهِمْ .