الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3742 3959 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12508عبد الله بن أبي شيبة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان، عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء. وحدثنا محمد بن كثير، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء - رضي الله عنه - قال: كنا نتحدث nindex.php?page=treesubj&link=28973_30785أن أصحاب بدر ثلاثمائة وبضعة عشر، بعدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر، وما جاوز معه إلا مؤمن. [انظر: 3957 - فتح: 1 \ 291]
ذكر فيه أحاديث كلها nindex.php?page=hadith&LINKID=76065عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء - رضي الله عنه - قال: استصغرت أنا nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر يوم بدر.
ثم ذكره بمثله وبدأ بالأول; لأنه أخذه يوم أحد، وكان المهاجرون يوم بدر نيفا على ستين، والأنصار نيفا وأربعين ومائتين.
[ ص: 30 ] ثانيها: عنه: حدثني أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - ممن شهد بدرا أنهم كانوا عدة أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر، بضعة عشر وثلاثمائة. قال nindex.php?page=showalam&ids=48البراء: لا والله، ما جاوز معه النهر إلا مؤمن.
ثالثها: عنه: قال: كنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - نتحدث أن nindex.php?page=treesubj&link=30785عدة أصحاب بدر على عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر، ولم يجاوز معه إلا مؤمن، بضعة عشر وثلاثمائة.
رابعها: بمثله.
الشرح:
كان nindex.php?page=showalam&ids=48البراء nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر - رضي الله عنه -، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت - رضي الله عنه - أبناء أربع عشرة، فردوا يومئذ وأجيزوا في أحد أبناء خمس عشرة; فرأى قوم لهذا أنه يستحق لهذا السن أن يأخذ جميعه إذا شهد القتال وأن يكون بالغا، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك لم ينظر إلى عدة سنين في شيء من ذلك إنما نظر إلى من يطيق القتال، فيفرض له ومن أنبت في أحد الأقوال ومن لم يحتلم. قال nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم: سبع عشرة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب: خمس عشرة، وهو مذهبنا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب: ثماني عشرة .
ونيف بتشديد الياء، وضبطه بعضهم بسكونها قال أبو زيد: كل ما بين عقدين وقيل: النيف كالبضع من الثلاث إلى التسع، وقيل: من الواحد إلى الثلاث، والبضع ما بين الثلاثة إلى التسع، وقيل: ما بين الواحد إلى التسع، وقيل: ما دون نصف العقد، أي: ما دون الخمسة، وقيل: ما دون العشرة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: أكثر من ثلاثة إلى عشرة، وقيل: ما بين ثلاث وخمس. ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد.
[ ص: 31 ] ومعنى أجازوه: قطعوه وخلفوه وراءهم. وقوله: (نيفا) هو بالألف فيهما، وذكر ابن التين بحذفها نصب أربعين ومائتين بواو مع إذا قدرت عددهم نيف; لأن نيف وقع بغير ألف، قيل: كان المهاجرون ثلاثة وسبعين بناء على أن البضع ثلاثة وهو أكثر الأقوال، وقيل: أربع وسبعون، وقد سلف. وقيل: كانوا أحدا وثمانين كذا في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بعد هذا قبل مجيئهم وفي: ثلاث وثمانون وقد سلف، وقيل: كانوا مائة منهم، واختلف في عدة الجميع، وقد سلف.