الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        أبدا [24]

                                                                                                                                                                                                                                        ظرف زمان ( فاذهب أنت وربك ) عطف على المضمر الذي في فاذهب .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 15 ] لأنك قد أكدته ويقبح عند البصريين أن تعطف على المضمر المرفوع إذا لم تؤكده لأنه كأحد حروف الفعل إلا أنه جائز عندهم في الشعر وهو عند الفراء جائز في كل موضع ( إنا ها هنا قاعدون ) خبر إن ويجوز في غير القرآن قاعدين - على الحال - لأن الكلام قد تم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية