الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
485 أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=666742أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=29746_29747_32774_32783يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون
485 ( nindex.php?page=treesubj&link=29655يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ) أي تأتي طائفة عقب طائفة ثم تعود الأولى عقب الثانية ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر وإنما يكون التعاقب بين طائفتين أو رجلين ، بأن يأتي هذا مرة ، ويعقبه هذا ، وضمير فيكم للمصلين أو لمطلق المؤمنين ، والواو في يتعاقبون علامة الفاعل المذكور ، الجمع على لغة أكلوني البراغيث ، جزم به جماعة من الشراح ووافقهم ابن مالك والرضي ، وتعقبه أبو حيان بأن الطريق اختصرها الراوي فقد رواه البزار بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=757359إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم ، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، والمراد بهم الحفظة نقله عياض وغيره عن الجمهور ، وتردد ابن برزة ، وقال القرطبي الأظهر عندي أنهم غيرهم ، [ ص: 241 ] قال الحافظ ابن حجر ويقويه أنه لم ينقل أن الحفظة يفارقون العبد ، ولا أن حفظة الليل غير حفظة النهار ( ثم يعرج الذين باتوا فيكم ) في رواية الذين كانوا ، وهي أوضح لشمولها لملائكة الليل والنهار ، وفي الأولى استعمال لفظ بات في الإقامة مجازا
485 ( nindex.php?page=treesubj&link=29655يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ) أي تأتي طائفة عقب طائفة ثم تعود الأولى عقب الثانية ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر وإنما يكون التعاقب بين طائفتين أو رجلين ، بأن يأتي هذا مرة ، ويعقبه هذا ، وضمير فيكم للمصلين أو لمطلق المؤمنين ، والواو في يتعاقبون علامة الفاعل المذكور ، الجمع على لغة أكلوني البراغيث ، جزم به جماعة من الشراح ووافقهم ابن مالك والرضي ، وتعقبه أبو حيان بأن الطريق اختصرها الراوي فقد رواه البزار بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=757359إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم ، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، والمراد بهم الحفظة نقله عياض وغيره عن الجمهور ، وتردد ابن برزة ، وقال القرطبي الأظهر عندي أنهم غيرهم ، [ ص: 241 ] قال الحافظ ابن حجر ويقويه أنه لم ينقل أن الحفظة يفارقون العبد ، ولا أن حفظة الليل غير حفظة النهار ( ثم يعرج الذين باتوا فيكم ) في رواية الذين كانوا ، وهي أوضح لشمولها لملائكة الليل والنهار ، وفي الأولى استعمال لفظ بات في الإقامة مجازا