الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 18 ] وقرأ يزيد بن القعقاع .

                                                                                                                                                                                                                                        " من اجل ذلك " [32]

                                                                                                                                                                                                                                        بكسر النون وإسقاط الهمزة وهذا على لغة من قال أجل ثم خففت الهمزة ، يقال أجلت الشيء آجله أجلا وإجلا إذا جنيته ( أنه ) في موضع نصب أي بأنه والهاء كناية عن الحديث ، ويجوز إنه بالكسر على الحكاية والجملة خبر إن وقرأ الحسن ( أو فسادا ) أي : أو عمل فسادا ويجوز أن يكون بمعنى المصدر – أي : أو أفسد فسادا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية