الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3849 4077 - حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم [آل عمران:172] قالت لعروة: يا ابن أختي، كان أبوك منهم الزبير وأبو بكر، لما أصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أصاب يوم أحد، وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا، قال: " من يذهب في إثرهم؟ ". فانتدب منهم سبعون رجلا. قال: كان فيهم أبو بكر والزبير. [مسلم: 2418 - فتح: 7 \ 373]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عائشة رضي الله عنها في الآية، قالت لعروة: يا ابن أختي، كان أبوك منهم، الزبير وأبو بكر، لما أصاب رسول الله ما أصاب يوم أحد وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا، فقال: "من يذهب في إثرهم؟ ". فانتدب منهم سبعون رجلا. قال: فيهم أبو بكر والزبير.

                                                                                                                                                                                                                              الندب: أن يدعوا القوم إلى الحرب أو الأمر، وانتدبوهم أجابوا لما دعوا إليه. وعن ابن عباس أن المشركين لما انصرفوا يوم أحد وبلغوا الروحاء حرض بعضهم بعضا على الرجوع; لمقاتلة المسلمين، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فندب أصحابه للخروج فانتدبوا حتى وافوا. يعني حمراء الأسد، وهي على ثمانية أميال من المدينة، فنزلت هذه الآية.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية