nindex.php?page=treesubj&link=28975_31931_31979_32424_34324nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=156وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=156وبكفرهم أي:
بعيسى عليه السلام وهو عطف على قولهم، وإعادة الجار لطول ما بينهما بالاستطراد وقد جوز عطفه على "بكفرهم" فيكون هو وما عطف عليه من أسباب الطبع. وقيل: هذا المجموع معطوف على مجموع ما قبله وتكرير ذكر الكفر للإيذان بتكرر كفرهم حيث كفروا
بموسى ثم
بعيسى ثم
بمحمد عليهم الصلاة والسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=156وقولهم على مريم بهتانا عظيما لا يقادر قدره حيث نسبوها إلى ما هي عنه بألف منزل.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_31931_31979_32424_34324nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=156وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=156وَبِكُفْرِهِمْ أَيْ:
بِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِمْ، وَإِعَادَةُ الْجَارِّ لِطُولِ مَا بَيْنَهُمَا بِالِاسْتِطْرَادِ وَقَدْ جُوِّزَ عَطْفُهُ عَلَى "بِكُفْرِهِمْ" فَيَكُونُ هُوَ وَمَا عُطِفَ عَلَيْهِ مِنْ أَسْبَابِ الطَّبْعِ. وَقِيلَ: هَذَا الْمَجْمُوعُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَجْمُوعِ مَا قَبْلَهُ وَتَكْرِيرُ ذِكْرِ الْكُفْرِ لِلْإِيذَانِ بِتَكَرُّرِ كُفْرِهِمْ حَيْثُ كَفَرُوا
بِمُوسَى ثُمَّ
بِعِيسَى ثُمَّ
بِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=156وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا لَا يُقَادَرُ قَدْرُهُ حَيْثُ نَسَبُوهَا إِلَى مَا هِيَ عَنْهُ بِأَلْفِ مَنْزِلٍ.