الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                      الاستعاذة من الضلال

                                                                                                      5486 أخبرني محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال بسم الله رب أعوذ بك من أن أزل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي

                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                      5486 [ ص: 268 ] ( أعوذ بك من أن أزل ) بفتح أوله وكسر الزاي : من الزلل ، وروي بالذال ؛ من الذل ( أو أضل ) بفتح أوله وكسر الضاد ، وفي رواية : أعوذ بك أن أزل أو أضل أو أضل ، الأول فيهما مبني للفاعل ، والثاني للمفعول ، وهو المناسب بقوله بعده ( أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي ) فإن الأول فيهما مبني للفاعل ، والثاني للمفعول ، ويقدر في " أجهل " على أحد ، يوازن قوله في الثاني : " علي " ، والمراد بالجهل كذا .




                                                                                                      الخدمات العلمية